تعرّضت لونا البالغة من العمر 10 سنوات للاعتداء في سكيلفتيا، وهي تعاني من تلف دائم في الدماغ الآن جرّاء ذلك.وكان قد حظي الاعتداء على لونا والذي وقع في Morö Backe في Skellefteå هذا الصيف باهتمام كبير.ووفق ما كتبت صحيفة Expressen في تقرير لها فإن الطفلة لا تزال في المستشفى ولديها تلف دائم في الدماغ.وممّا جاء في الصحيفة أن الطفلة لونا «بالتأكيد، هي على قيد الحياة، لكنها بعيدة كل البعد عن كونها جيدة». وذلك وفق ما قالت عمتها إيما التي تمثل الأسرة. وأضافت في حديثها: «هي تتنفس من تلقاء نفسها، لكنها لا تستطيع الحركة، ولا تتحدث، ولا تستطيع فعل أي شيء».ولم يتضح كم من الوقت بقيت لونا مصابةً وعلى الأرض ما بعد الاعتداء عليها، وتم العثور عليها في المنطقة المشجرة بلا ملابس، مع رباط حذائها حول رقبتها.ثم جرت إحالة فتى يبلغ من العمر 15 عاماً إلى الطب الشرعي النفسي بتهمة اغتصابها ومحاولة قتلها.وبدأت العائلة الآن في جمع التبرعات حتى تتمكن لونا من الحصول على المساعدة التي تحتاجها وتكون قادرة على القيام بأشياء ممتعة. تقول إيما إنها طريقة «لاستعادة الحياة».