اغتيل رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، في هجوم بطهران. ويعتبر أندرس بيرسون، الخبير في شؤون الشرق الأوسط وعالم السياسة في جامعة لينيوس، أن هذا الحدث يمثل «انتصارًا كبيرًا لإسرائيل».وكان إسماعيل هنية، البالغ من العمر 62 عامًا، في إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد. وخلال تواجده في مقر إقامته في طهران، تعرض لهجوم أودى بحياته وحياة حارسه الشخصي.تداعيات على إيرانيرى أندرس بيرسون أن الهجوم يمثل إهانة واستفزازًا كبيرًا لإيران، خاصةً وأنه وقع على أراضيها أثناء تولي الرئيس الجديد منصبه.وأضاف أن قدرة إيران على حماية هنية تعرضت للاختبار، وقد أثبتت أنها فشلت في ذلك، سواء كان الهجوم جويًا أو بريًا.زيادة التهديدات في السويدوقع انفجار كبير مساء أمس في العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفًا قائدًا في حزب الله، وفقًا لمصادر صحيفة هآرتس الإسرائيلية. ويتفق الخبراء على أن إسرائيل قد تكون وراء الهجومين، حيث أن إيران تدعم كلا الجماعتين المستهدفتين.ويشير بيرسون إلى أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تأثيرات مباشرة على السويد، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط، وزيادة التضخم، وعدم الاستقرار في الأسواق المالية. وقد يؤدي هذا إلى زيادة التهديدات في السويد، خاصةً وأن للبنان روابط قوية بالسويد من خلال الجالية الفلسطينية التي قدمت عبر لبنان.رد فعل إيرانلا يزال رد فعل إيران غير معروف، خاصةً في ظل وجود رئيس جديد. هذه هي المسألة الكبيرة التي تثير التساؤلات.وأثارت هذه الأخبار ردود فعل قوية. كتب كارل بيلدت، وزير الخارجية السويدي السابق، على منصة X: "انسوا وقف إطلاق النار. الانتقام والتصعيد سيكونان في المقدمة وأعتقد أننا بحاجة إلى توخي الحذر".لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية، لكن الشكوك تتجه سريعًا نحو إسرائيل التي وعدت بقتل قادة حماس بعد هجوم 7 أكتوبر.