اكتر-أخبار السويد : يتضمن الاقتراح الجديد لسياسة الهجرة في السويد، الاستمرار في منح الإقامة المؤقتة كقاعدة عامة، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض عدد المهاجرين الذين سيتقدمون للحصول على الجنسية السويدية. ووفقاً لتقديرات مصلحة الهجرة، التي تُستخدم كأساس في لجنة الهجرة، يُقدر أن نحو 240 ألف شخص سيتقدمون بطلب للحصول على الجنسية السويدية خلال السنوات من 2021 إلى 2023. وتستند هذه التقديرات على معايير قانون اللجوء المؤقت، والتي تضمنها أيضاً المقترح الجديد. لكن العودة إلى سياسة الهجرة الأكثر سخاءً، التي كان معمول بها سابقاً، ستتيح إمكانية حصول نحو 40 ألف شخص إضافي على الجنسية السويدية. فالمقترح الجديد يتضمن أيضاً متطلبات معرفة اللغة وقوانين المجتمع بالإضافة إلى استيفاء شروط الإعالة والعمل من أجل تحويل الإقامة إلى دائمة، وهو ما يعني شروطاً أصعب للحصول على الجنسية السويدية. بالإضافة إلى ذلك، تتوقع لجنة الهجرة أن الإقامات المؤقتة ستودي إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يغادرون السويد، لكنها لم تقم حتى الآن بإجراء تقديرات لعددهم المحتمل. وتعتقد ممثلة حزب اليسار في لجنة الهجرة، كريستينا هوج لارسن، أن الاقتراح سيء للغاية، "سيجعل الناس أسوأ حالاً قبل أن يصبحوا جزءاً من السويد. إذ ستؤدي المتطلبات صارمة للحصول على الإقامة الدائمة عاماً بعد عام إلى زيادة انعدام الأمن، وتقلل من فرص السويد بأن تكون دولة موحدة وقوية". المصدر sverigesradio