في ظل ارتفاع أسعار الغذاء، وتزايد الإيجارات، واستمرار البطالة في مالمو، يجد العديد من الأهالي صعوبة في تأمين احتياجات أطفالهم خلال العطلة الصيفية. ويواجه الأطفال في العائلات التي تعيش على المساعدات الاجتماعية "försörjningsstöd" تحديات إضافية تجعل من فصل الصيف فترة شاقة. وخلال جلسة مجلس بلدية مالمو اليوم، اقترح حزب اليسار "Vänsterpartiet" تقديم دعم إضافي قدره 1000 كرون للعائلات التي تتلقى مساعدات اجتماعية وتضم أطفالاً، وذلك خلال شهر يوليو، تحت مسمى "sommarpeng" أو "دعم صيفي". وقال أندش سكونس، رئيس كتلة اليسار في مالمو: "هناك أطفال في مالمو لا يستطيع أهلهم شراء النقانق للشواء أو شراء بوظة على الشاطئ. إن منْح ألف كرون إضافية قد يُحدث فرقاً كبيراً". وأضاف: "توفير حياة أفضل لأطفال مالمو ليس فقط ممكناً، بل هو واجب سياسي". وأشار سكونس إلى أن جميع أطفال مالمو يستحقون صيفاً جميلاً، يكون فيه التنزه على الشاطئ، أو لعب الميني غولف في منتزه "Folkets Park"، أو القيام برحلة قصيرة إلى مدينة مجاورة، أموراً عادية وليست رفاهية. رغم الفائض المالي... الاقتراح يُرفض وتأتي هذه المبادرة في وقت تتوقع فيه بلدية مالمو تحقيق فائض مالي يزيد عن نصف مليار كرون في ميزانية عام 2025، ما يعني وجود مساحة مالية لإجراء إصلاحات اجتماعية، وفقاً لحزب اليسار. لذلك دعا الحزب، خلال الجلسة، إلى أن تقوم لجنة سوق العمل والشؤون الاجتماعية بدفع 1000 كرون إضافية للعائلات المؤهلة للدعم خلال شهر يوليو. لكن المقترح لم يحظَ بأغلبية الأصوات، وتم التصويت ضده في الجلسة.