يتوقع أن يحصل الأطفال البالغون من العمر 13 عاماً في ستوكهولم والذين يعيشون في أوضاع اجتماعية صعبة على وظائف صيفية بحلول الصيف المقبل، ذلك إذا تم تنفيذ ما يرغب فيه الغالبية. تقول إميليا بيوغرين (Emilia Bjuggren)، عضو مجلس المدينة المسؤول عن الشؤون التعليمية والتابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي (S): "نأمل أن يتم تنفيذ برنامج الوظائف الصيفية التجريبي بحلول الصيف المقبل إذا كانت الدراسة التي نجريها تؤكد ذلك." وتضيف: "الهدف من ذلك هو تقديم فرص عمل صيفية للأطفال الذين يعانون في المقام الأول من احتياجات اجتماعية، خاصة في الفئات العمرية الصغيرة".وعندما تم سؤالها عن الوظائف المناسبة لطفل يبلغ من العمر 13 عاماً، أجابت: "الأهم هو أن تكون هذه الوظائف وفقاً للقوانين، حيث لا يتم تكليفهم بمسؤوليات أكبر مما يمكنهم تحمله وتوفير التوجيه المناسب لهم. ولكننا نريد أن نقدم للشبان فرصة حقيقية للحصول على هذه الوظائف في السيرة الذاتية. وسيتم تقديم العديد من الوظائف الصيفية للشبان في الفئات العمرية الأكبر".وفي أيلول/سبتمبر من هذا العام، أفادت صحيفة "Mitt i" عن مقترح حزب الوسط (Centerpartiet) بخصوص تقليل السن المطلوبة للوظائف الصيفية البلدية إلى 13 عاماً، حيث كان من المقترح جعل مناطق سكرهولمن (Skärholmen)، فارستا (Farsta)، إنسكيده-أورستا-فانتور (Enskede-Årsta-Vantör)، سكاربنيك (Skarpnäck)، يارفا (Järva) وهاسيلبي-فيلينغبي (Hässelby-Vällingby) مناطق تجريبية.يوناس ناديبو (Jonas Naddebo)، عضو المعارضة وممثل حزب الوسط، أشار إلى أن هذه الوظائف الصيفية قد تساعد في الوقاية من الجريمة وتجنب تجنيد الشبان في العصابات الإجرامية، قائلاً: "كعضو في المعارضة، من الجيد أن نرى الأغلبية ترغب في تنفيذ سياسة حزب الوسط".ومع ذلك، تقول إميليا بيوغرين إنها لا تنفذ سياسات حزب الوسط، بل أن هناك رغبة منذ عام 2014 في توسيع الفئة المستهدفة للوظائف الصيفية. وتقول: "يجب أن يحصل أطفال المدينة على فرصة لتصور المستقبل حتى خلال موجة العنف الحالية، وعليهم التركيز على أمور أخرى وعدم الشعور بالفراغ خلال الصيف."وعندما سُئلت عما إذا كان سيتم زيادة عدد الوظائف الصيفية بعد عام 2024، أجابت: "سنعود للحديث حول الأمر في عامي 2025 و2026، حيث قد تتغير التوقعات بشأن عدد الوظائف الصيفية من عام إلى عام" حسب تعبيرها.
