يُعتبر الأول من مايو/ أيار FÖRSTA MAJ في المجتمع الزراعي السويدي، اليوم الأول من الصيف. أما خلال العصور الوسطى الكاثوليكية، ارتبط هذه اليوم باللعب والمقالب. ومنذ عام 1890، استخدمت الحركة العمالية الدولية يوم 1 مايو/ أيار كيوم للتظاهر. وفي عام 1938، أصبح تاريخ الأول من مايو/ أيار عطلة رسمية وطنية في السويد للاحتفال بعيد العمال Valborg.الأول من أيار اليوم الأول من الصيفقديماً، اعتُبر يوم 1 مايو/ أيار هو اليوم الأول من الصيف في المجتمع الزراعي (مجتمع ما قبل الصناعة)، وفيه يُطلق سراح الحيوانات للرعي، وينتهى اليوم بـ "شرب نخاع العظام" لاكتساب القوة، وعادةً ما يُصنع المشروب من مياه الينابيع والبيرة والبراندي وأحياناً عصارة البتولا.إلى جانب ذلك، يُقيم الشباب في الريف وقتها مناسبتهم الخاصة في ذلك اليوم، للاحتفال بالإمدادات التي جمعوها في المزارع في اليوم السابق.كيف احتفل السويديون بـ فالبوري عبر العصور؟خلال العصور الوسطى الكاثوليكية في السويد، كان 1 مايو/ أيار عطلةً كنسيةً مخصصة للرسولين فيليب وجيمس، وكان فيه نوعاً من الأجواء الاحتفالية، يسبقه صيام ووقفة احتجاجية.وخلال القرن الخامس عشر، تم تخصيص يوم 1 مايو، في العديد من الأبرشيات، للاحتفال بيوم القديس فالبورغ Valborg، كما كان 1 مايو/ أيار أيضاً آخر يوم قبل الصوم الكبير 3 مايو/ أيار، وهو يوم قداس الصليب. ثم تم اعتبار 1 مايو/ أيار مناسبة ثابتة، استعداداً للصوم الكبير، تتضمن الأكل والمرح والمقالب.وفي عام 1772، اختفى 1 مايو/ أيار من التقويم كعطلة رسمية، لكنه بقي كمناسبة اجتماعية مخصصة للمرح والاحتفال. زهرة مايو Majblomman بدأ بيع زهرة مايو/ أيار Majblomman في يوتوبوري عام 1907، وكان البيع مخصصاً للأغراض الخيرية وخاصةً للأطفال. وانتشر نشاط زهرة مايو/ أيار بسرعة في السويد وخارجها. ويتم استخدام الأموال المجمعة من هذا النشاط، لمساعدة الأطفال المعاقين جسدياً واجتماعياً.FotoClaudio Bresciani/TTاليوم العالمي للتظاهريرتبط 1 مايو/ أيار بشدة في الوقت الحاضر بالمظاهرات السياسية للحركة العمالية. أحدها كان المظاهرة العمالية في 1 مايو/ أيار عام 1890، والتي أظهرت أنه بإمكانها أن تتصرف بشكل جماعي وبانضباط في الأماكن العامة.