الإفلاسات تزيد والعمال في السويد يواجهون مستقبلاً غامضاً.. لماذا؟ image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

الإفلاسات تزيد والعمال في السويد يواجهون مستقبلاً غامضاً.. لماذا؟

اقتصاد

Aa

العمل في السويد

Foto: Janriek Henriksson/TT

فقد الوضع الاقتصادي في السويد قوته بسرعة، حيث أكد الخبير الاقتصادي سفن-أولوف داونفيلدت Sven-Olov Daunfeldt أن واحدة من كل أربع شركات تقول إن هناك خطراً في أن تحتاج إلى فصل الموظفين خلال الأشهر الستة المقبلة. وأشار إلى أن السويد الآن تحتل المركز الرابع بعد إيطاليا وإسبانيا واليونان من حيث معدلات البطالة في الاتحاد الأوروبي.

وصرح "داونفيلدت" لـ TN قائلاً: "الوصف الذي يُقدم حول سوق العمل السويدي الحالي أننا نشهد ضعفاً في الاقتصاد لكن سوق العمل السويدي لا يزال قوياً هو وصف غير صحيح. الواقع هو أن السوق ضعيف ويزداد ضعفاً".

وأضاف أن البطالة في السويد ظلّت عند معدلات مرتفعة منذ أكثر من 30 عاماً، حيث ارتفعت بشكل كبير خلال أزمة التسعينيات وبقيت عند مستوى عالٍ. وبيّن أن تقسيم سوق العمل واحدة من أصعب التحديات، حيث العديد من الأشخاص ذوي التعليم المحدود والمولودين خارج البلاد لا يتمكنون من دخول السوق.

وتشير التقديرات إلى زيادة عدد الإشعارات، حيث أوضح "داونفيلدت" أن هذا مجرد البداية وأن الشركات بدأت تخفيض عدد الموظفين. كما أشار إلى أن العديد من الشركات الآن لديها من الموظفين ما يزيد عمّا تحتاج إليه.

وفي الختام، تحدّث عن زيادة عدد الإفلاسات كعامل آخر قد يؤدي إلى زيادة البطالة، معتبراً أنه من الأسباب الرئيسية هو الإعفاءات الضريبية المؤقتة التي حصلت عليها الشركات خلال الوباء والتي يجب دفعها الآن.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات