[sc name="Medical-Ad" ] أظهرت دراسة أمريكية أن من أقلعوا عن التدخين قبل عقود ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك مقارنةً بمن تأخروا في اتخاذ قرار الإقلاع عنه. ويربط العلم منذ وقت طويل بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. لكن الدراسة الجديدة توصلت إلى أدلة على أن التوقف عن التدخين لسنوات قد يؤدي إلى فوائد أكبر بالمقارنة مع حالات الابتعاد عنه لفترة وجيزة وحسب. وقال جيفري سباركس كبير الباحثين في الدراسة إنها تقدم أدلة للأشخاص المعرضين بشدة لخطر التهاب المفاصل الروماتويدي، للإقلاع عن التدخين لأن هذا قد يؤخر أو حتى يقي من الإصابة بالمرض. وأضاف سباركس في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن الإقلاع عن التدخين هو بالطبع السبيل الأمثل للحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، وإن الحد منه بالطبع يساعد في درء الخطر. والتهاب المفاصل الروماتويدي ناتج عن اضطرابات المناعة ويسبب تورماً وآلاماً في المفاصل وهو أقل شيوعاً من مرض هشاشة العظام. ودرس سباركس وزملاؤه بيانات جُمعت على مدى 38 عاماً لأكثر من 230 ألف امرأة بينهن 1528 امرأة أصبن بالتهاب المفاصل الروماتويدي. وخلص الباحثون إلى أن المدخنات كن أكثر عرضةً للإصابة بنسبة 47% مقارنة باللواتي لم يدخن قط، وإن هذه النتائج تعطي الحافز للمدخنين للإقلاع عن تلك العادة السيئة مبكراً. المصدر: رويترز [sc name="Medical-Ad" ]