عرضت وزيرة المالية ماغدلينا أندرسون الموازنة الجديدة للعام 2020 أمام البرلمان، والمقدمة من حزبا الحكومة الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة، ومدعومة بذات الوقت من قبل حزب الوسط والحزب الليبرالي بموجب اتفاق يناير الرباعي. اشتملت الموازنة على استثمارات بقيمة 26 مليار كرونة سويدية، تلبية لجملة من الإصلاحات الضريبية وتخفيض الرسوم على أرباب العمل لتعزيز التوظيف، كما ضخت الموازنة المزيد من الأموال لدعم الدفاع والقضاء، إضافة لدعم البلديات التي استقبلت أعداد كبيرة من اللاجئين. Finansminister Magdalena Andersson (S) presenterar budgeten för 2020. Claudio Bresciani/TT Foto: Claudio Bresciani/TT حيث خصصت الموازنة مبلغ 580 مليون كرونة سويدية للبلديات التي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية، وتلك التي استقبلت أعداد كبيرة من اللاجئين. Budgetpropositionen för 2020 Foto: Claudio Bresciani/TT قالت وزيرة المالية إن هناك حوالي 80 مليون كرونة سويدية سوف توزع على 44 بلدية تحملت مسؤوليات أكثر من غيرها في استقبال اللاجئين. يعد تخفيض ضريبة القيمة المضافة أكبر عنصر منفرد في الموازنة، بتكلفة 6.1 مليار كرونة سويدية للعام 2020، يليه خفض الضريبة على المتقاعدين بتكلفة 4.3 مليار كرونة، إضافة إلى دعم الوظيفة الأولى للقادمين الجدد والشباب عبر تخفيضات على أرباب العمل بمساهمة حكومية تصل إلى 1.7 مليار كرونة. فيما خصص أيضاً مبلغ 1.4 مليار كرونة سويدية لتخفيضات ضريبية لحوالي 800 ألف شخص يعيشون في حوالي 75 بلدية ريفية وذات كثافة سكانية منخفضة، تقع معظمها في شمال غرب السويد. قال توماس رامبيري المعلق السياسي في قسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت يمكننا القول إن نسبة الرجال بين حوالي 350 ألف شخص من ذوي الدخل المرتفع والذين يستفيدون من التخفيض الضريبي هي ثلاثة أرباع العدد، ما يعني أن الموازنة عموماً تفيد الرجال أكثر من النساء. كما لم تغفل الموازنة تخصيص مبلغ 140 مليون كرونة سويدية لدعم وتشجيع الإعلام والصحافة المحلية في المناطق التي تخضع لرقابة ضعيفة، تقدم خلال عام 2020، علاوة عن زيادة قدرها 30 مليون كرونة سويدة تقدم عام 2019. المصدر: sverigesradio