يشهد دواء Ozempic المخصص لعلاج مرضى السكري نقصًا كبيرًا في الصيدليات السويدية بسبب الارتفاع الكبير في وصفه لفقدان الوزن. هذا الأمر أثار تساؤلات حول أولوية استخدام الدواء، حيث يواجه مرضى السكري صعوبة في الحصول عليه، بينما يتمكن غيرهم بسهولة من شراء الدواء عبر الإنترنت.أزمة توافر الدواء: تمتد أزمة نقص دواء Ozempic إلى جميع أنحاء السويد، حيث ازدادت شعبيته بشكل كبير بسبب قدرته على المساعدة في إنقاص الوزن. مادة Semaglutid، المكون الفعّال في الدواء، تعمل على تقليل مستويات السكر في الدم، كما تقلل الشهية، مما جعله يُستخدم بشكل متزايد لأغراض أخرى غير علاج السكري.منذ عام 2021، ارتفعت نسبة من يتناولون هذا الدواء لإنقاص الوزن من 3.3% إلى حوالي 18%. وعلى الرغم من إصدار وكالة الأدوية السويدية تحذيرات بعدم وصفه إلا لمرضى السكري من النوع الثاني، فإن الطلب عليه يتزايد باستمرار. في عام 2023، وُصف الدواء لـ 126 ألف شخص في السويد، ومعظمهم لا يعانون من مرض السكري.FotoDavid J. Phillipاختبار استخدام Ozempic: في برنامج "Uppdrag granskning"، قام أحد المراسلين بتجربة طلب Ozempic عبر الإنترنت دون الحاجة إلى إثبات الهوية أو وجود حالة طبية واضحة. تم توصيل الدواء إلى باب منزله بسهولة، مما يسلط الضوء على سهولة الحصول عليه مقارنة بصعوبة وصول مرضى السكري له. ويكشف البرنامج أن بعض المواقع تقدم الدواء لفقدان الوزن فقط، دون التركيز على علاج مرضى السكري.كما قام البرنامج بتجربة طلب أدوية فقدان الوزن من السوق السوداء، لتوضيح المخاطر المرتبطة باستخدام الأدوية بطرق غير مشروعة.