تشهد العيادات النفسية الجنائية في السويد أزمة اكتظاظ غير مسبوقة، حيث لم يعد هناك أماكن كافية لاستقبال جميع المحكوم عليهم بالعلاج. ونتيجة لذلك، أُجبر البعض على البقاء خارج المستشفيات رغم إدانة المحكمة لهم بالعلاج.الاكتظاظ يتفاقم في العيادات:وفقاً لما صرح به بيير فورسبري من العيادة الإقليمية في فادستينا، فقد تدهورت الأوضاع بشكل كبير في السنوات الأخيرة. يقول فورسبرغ: "لقد تصاعدت الأمور بشكل كبير خلال العامين الماضيين." فقد أصبحت العيادات النفسية الجنائية مليئة إلى الحد الذي لم يعد يسمح باستيعاب المزيد من المرضى، وهو ما يشكل تهديداً على الصحة العامة والنظام الجنائي.تأثير الأزمة على المحكومين:بسبب نقص الأماكن، لم يعد بالإمكان تنفيذ جميع الأحكام التي تتطلب العلاج النفسي الجنائي، مما أدى إلى وجود بعض المحكومين على حريتهم، رغم أنهم بحاجة إلى علاج إلزامي وفقاً لأحكام المحكمة. هذه الأزمة تثير مخاوف من إمكانية تعرض المجتمع لمخاطر إضافية في حال عدم السيطرة على هذه المشكلة المتفاقمة.