Aa
"البربرين".. دواء معجزة للتنحيف أم مجرد هوس جديد؟
على الرغم من أن بعض الأشخاص يطلقون عليه اسم "أوزيمبيك الطبيعة"، وهو مستوحى من دواء السكري المعروف بفقدان الوزن، إلا أن البربرين يتم الترويج له كبديل طبيعي وأرخص. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن فعاليته لا تزال موضوعاً للشك، خصوصاً فيما يتعلق بفقدان الوزن.
مي ويستردهال، إحدى النساء اللواتي جربن البربرين، استخدمته لتنظيم دورتها الشهرية بسبب متلازمة تكيس المبايض، ولكنها لم تلاحظ أي تأثير في فقدان الوزن.
ويُشدد أنجلين على أن الطرق المثبتة مثل التمارين والنظام الغذائي هي الأكثر فعالية، مضيفاً: «هناك بعض المواد الجديدة المثيرة لكن يجب عليكم التفكير من جديد قبل تجربة البربرين لفقدان الوزن».
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم استخراج البربرين من بعض النباتات ويستخدم في الطب البديل، ولكن الأدلة العلمية حول فعاليته لا تزال قليلة.
ما هو البربرين؟
البربرين هو مادة كيميائية ذات لون أصفر وطعم مر، موجودة في بعض النباتات مثل البرباريس الأوروبي، وخاتم الذهب، والماهونيا، والفيلودندرون "شجرة الحب" وبربريس أريستاتا. يساعد في تعزيز نبضات القلب، مما قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من بعض أمراض القلب. ومن الممكن أيضاً أن يكون له القدرة على قتل البكتيريا، والمساعدة في تنظيم كيفية استخدام الجسم للسكر في الدم، وتقليل التورم.
ويُستخدم البربرين عادةً في معالجة السكري، ومستويات الكوليسترول العالية أو الدهون الأخرى في الدم، وارتفاع ضغط الدم. ويُستخدم أيضاً لعلاج حروق الجلد، قرح الفم، أمراض الكبد والعديد من الحالات الأخرى، لكن ليس هناك أدلة علمية قوية تدعم هذه الاستخدامات.