في تطور ملحوظ يمثل التوجه البيئي المتنامي، تزداد العادات الإيكولوجية وأنظمة الفرز في المنازل السويدية شيوعاً. وتتجسد الرغبة القوية في إعادة التدوير في ممارسات الكثير من السويديين، والذين يبدون مهارةً كبيرةً في تطبيقها.مع ذلك، تؤكد مالين رايدينج Malin Ryding، مديرة الاتصالات في المؤسسة السويدية لجمع العبوات (FTI) على أن هناك مجالات يمكن تطويرها بشكل أكبر. وفي حوارها الصباحي على برنامج Nyhetsmorgon على قناة TV4، تناولت رايدينج التحديات المتعلقة بإعادة التدوير وفرز النفايات.ويعتمد مدى التأثير الناتج عن الفرز الغير صحيح وتدميره بشكل كامل، على الكمية التي تنتهي في الصناديق الخاطئة وما الذي ينتهي فيها. حيث تقول رايدينج: "الفلين البلاستيكي الصغير لا يسبب الكثير من الأضرار، يمكن التعامل معه في عملية إعادة تدوير الورق وفرزه هناك. ولكن، أكثر الأشياء التي لا يجب أن تذهب عن طريق الخطأ هي البطاريات. الخطر هو أن تبدأ في الاشتعال وقد نتعرض لحريق في المنشأة أو السيارة ويتم تدمير العديد من الأشياء".وتحث رايدينج الجميع على الحذر والتفكير قبل التخلص من النفايات، حيث أنه يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً عندما يتعلق الأمر بكل عبوة. كما تُذكر بضرورة عدم التخلص من البطاريات في الأماكن الخاطئة!