البلديات السويدية غير راضية عن الدعم السلطات خلال أزمة كورونا
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد : تعتقد العديد من البلديات أن دعم السلطات الوطنية المقدم حتى الآن خلال وباء كورونا كان يمكن أن يكون أفضل. لكن هيئة الصحة العامة تعتقد أن المشكلة تكمن في عدم وضوع النصائح المقدمة.
تقول الممرضة المسؤولة في بلدية بيرستورب: "نشعر أننا بحاجة إلى مزيد من التوجيهات، ربما حول كيفية التصرف في دور المسنين، والرعاية المنزلية، وأن لا نشعر بأننا نتعامل مع هذه الحالات بشكل فردي".
وفي هذا السياق، قام الراديو السويدي بإرسال استبيان إلى الممرضين المسؤولين في 290 بلدية. ردت حوالي 213 بلدية على الاستبيان، كانت أجوبة حوالي النصف منها تفيد بأن الدعم المقدم من قبل السلطات الوطنية لم يكن كافياً بشكل جزئي للبعض وكلي للبعض الآخر.
وأشارت أجوبة الاستبيان، من بين أمور أخرى، إلى أن التوصيات والتوجيهات كانت إما واضحة أو تم تغييرها. وأن البلديات في البداية أعطت الأولوية للمقاطعات للتعامل مع الوباء، وخاصة فيما يتعلق بتأمين معدات الحماية.
تقول إحدى البلديات في الاستبيان: "في بعض الأحيان لم يكن هناك توجيه واضح حول معدات الحماية التي يجب على الموظفين استخدامها لحماية أنفسهم".
بينما تقول إجابة أخرى: "تأتي التوصيات الجديدة فجأة، ومن الصعب على مقدمي الرعاية تغيير أساليب العمل من يوم إلى آخر".
وبحسب الممرضة المسؤولة في بلدية هسلهولم، بيرجيتا خونكبيك، أن عدم وضوح التوجيهات والنصائح وتغيرها باستمرار ساهم بالتأكيد في إصابة عدد كبير من المسنين ووفاتهم.
بالمقابل، تعتقد كارين تيجمارك ويسيل، رئيسة قسم في هيئة الصحة العامة، أنه كان هناك توصيات أُصدرت في وقت متأخر، وتم تغييرها مع معرفة المزيد عن الفيروس. وقالت: "لكننا، كسلطة وطنية، يمكننا بالطبع أن نساهم بما نستطيع إذا رأينا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم".
وأضافت ويسيل أن مسؤولية فهم التوصيات وتنفيذ المهام تقع على عاتق المتلقي، أي على البلديات.