اكتر-أخبار السويد : تتعرض بلدية بليكنجه للانتقاد اللاذع بسبب نقلها بعض المرضى من المستشفيات إلى دور رعاية المسنين على الرغم من إصابتهم -أو احتمالية إصابتهم- بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وجاءت الانتقادات من جهات عدة من ضمنها بلدية Sölvesborg، التي رفضت بدورها قبول الأشخاص الذين يحملون العدوى. قال الديمقراطي السويدي روبرت ليندين، رئيس لجنة الرعاية في بلدية سولفسبيري، “بدأت القصة عندما أرادوا نقل شخصين أصيبا بالفيروس، إلى دور رعاية المسنين. والجميع يعرف اليوم مدى خبث هذا االفيروس وشدة فتكه بكبار السن." تنتمي مقاطعة بليكنجه إلى المقاطعات ذات نسبة الإصابة الأقل في السويد. لكن الوضع كان مختلفًا داخل المستشفيات، إذ كان انتشار الفيروس على نطاق واسع لدرجة إغلاق بعض الأقسام بسبب نقص الموظفين. وهذا هو أحد الأسباب التي أدت إلى إعطاء الأولوية لمرضى فيروس كورونا ممن يعانون من مرض خطير، وفقًا لكبير الأطباء بيتر يانسون. وأضاف، "إذا أكمل المريض العلاج الطبي ولم يعد بحاجة إلى موارد المستشفى، فيجب أن تكون البلديات قادرة على رعايته بعد خروجه. سينظم التعاون بين المقاطعات والبلديات في اتفاقيات الرعاية المحلية، لكن قانون الخدمات الاجتماعية الذي يحكم العمل في دور رعاية المسنين، ينص على أن البلديات لها الكلمة الأخيرة والقول الفصل دائمًا عند نقل المرضى من المستشفى، كما يقول ماغنوس واليندر، الذي يعمل مع إدارة المعرفة في المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية. يعتقد كبير الأطباء بيتر يانسون، أن رفض البلديات استقبال المرضى سيؤدي إلى التسبب في نقص الأماكن والأسرة في المستشفيات. لكن حقيقة أن انتشار العدوى في المستشفى كان واسع النطاق يؤكد على أن بيئة المستشفى محفوفة بالمخاطر. المصدر sverigesradio