أعلن البنك المركزي السويدي (ريكسبنك) عن ارتفاع مستوى المخاطر المرتبطة بعدم الاستقرار المالي، على خلفية التوترات السياسية المتزايدة في الساحة الدولية، لا سيما في مجالي التجارة والأمن. وقال البنك في بيان صحفي صدر بالتزامن مع نشر أول تقرير سنوي للاستقرار المالي هذا العام: "التحولات الحادة في السياسات التجارية والأمنية الأميركية خلال الربيع تسببت في تقلبات كبيرة في الأسواق، وأسهمت في خلق حالة غير معتادة من عدم اليقين. وقد أدى ذلك إلى زيادة خطر نشوء حالة من عدم الاستقرار المالي". وأشار التقرير إلى أن البيئة العالمية تشهد درجة عالية من التقلب، ما يفرض على الأسواق والمؤسسات المالية الاستعداد لاحتمال حدوث صدمات مستقبلية مفاجئة.