أعلن البنك المركزي السويدي "Riksbanken" اليوم عن خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية، ليصل إلى 2 بالمئة، في خطوة هي السابعة من نوعها منذ مايو من العام الماضي. وفي بيان صحفي، أشار البنك إلى وجود "احتمال معين" لخفض إضافي خلال العام الجاري، قائلاً إن "معدل الفائدة المنخفض يسهم في استقرار التضخم عند الهدف المحدد، ويعزز من انتعاش الاقتصاد". ورغم هذه التوقعات الإيجابية، أوضح البنك أن تعافي الاقتصاد السويدي لا يزال أبطأ من المتوقع، مضيفاً: "تشير المعلومات الجديدة إلى أن النمو في الاقتصاد السويدي ضعيف، في وقت لا تزال فيه معدلات البطالة مرتفعة". وأكد البنك أن استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي تعرقل جهود التعافي الاقتصادي. وفي تعليقها على القرار، قالت الخبيرة الاقتصادية في شركة "Avanza"، فيليشا خوين، لقناة TV4: "لقد تجاوزنا ذروة الفائدة، وهناك أسباب وجيهة لالتقاط الأنفاس. التردد يعرقل التعافي من الركود العميق الذي عانينا منه لعدة سنوات". وأضافت: "رسالتي الآن، مع تسهيلات الفائدة والتخفيف المرتقب في شروط السداد، هي: خذ إجازة واصرف ما يمكنك من أموال. هذا ما نحتاجه لإعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران".