عدلت Nordea، إحدى أكبر البنوك في السويد، توقعاتها بشأن سياسة البنك المركزي (Riksbanken)، وأعلنت أنه لن يكون هناك مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، مشيرة إلى ارتفاع معدلات التضخم كعامل رئيسي وراء هذا التغيير. توقعات متغيرة في تحليل جديد، كتب كبير المحللين في Nordea، توربيورن إيساكسون، أن البنك لم يعد يتوقع خفضًا إضافيًا لسعر الفائدة بعد الآن. وكانت التقديرات السابقة للبنك تفيد بأن Riksbanken سيخفض الفائدة مرة أخرى في شهر مايو إلى 2.0%، وهو تعديل لتوقعات سابقة كانت تشير إلى مزيد من التخفيضات. يبلغ سعر الفائدة الأساسي حاليًا 2.25%، بعدما قام البنك المركزي بتخفيضه في يناير الماضي. اختلاف وجهات النظر بين البنوك في أواخر يناير، توقعت كل من Swedbank وSEB أن يقوم Riksbanken بخفض آخر في الربيع، حيث ترى Swedbank أن الفائدة ستُخفض إلى 2.0% في مارس، بينما تتوقع SEB حدوث هذا التخفيض في مايو. أما Handelsbanken، فقد كان أكثر تحفظًا، حيث توقعت تحليلاته أن يكون التخفيض الأخير الذي أجراه البنك المركزي في 29 يناير هو الأخير في الوقت الحالي، وهو ما يتماشى مع التوقعات الجديدة التي طرحتها Nordea. التضخم يحسم القرار تشير هذه التعديلات في التوقعات إلى أن Riksbanken قد يتخذ موقفًا أكثر حذرًا تجاه أسعار الفائدة، خاصة في ظل الضغوط التضخمية المستمرة، والتي قد تدفعه إلى التريث قبل اتخاذ أي خطوات جديدة نحو تخفيضات إضافية.