يُقدم الطبيب النفسي والمعالج السلوكي المعرفي، ديفيد غرونت David Grönte، حلاً مبتكراً لعلاج الاكتئاب باستخدام حقن البوتوكس. ويؤكد غرونت أن هذه الطريقة لا تتعلق بالإجراءات التجميلية، بل تقوم على منع الوجه من التعبير عن المشاعر السلبية.ووفقاً لغرونت، يعتبر العلاج الذي يتم في عيادته الخاصة في السويد، طريقةً فعالةً حتى للأشخاص الذين ليس لديهم تجاعيد. ويعمل البوتوكس على تخفيف التوتر في العضلات المرتبطة بالمشاعر السلبية، وهو ما يقلل بدوره من أعراض الاكتئاب والقلق.الطبيب النفسي والمعالج السلوكي المعرفي، ديفيد غرونت David Grönteوتشير الدراسات الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين تم حقنهم بالبوتوكس في الجبهة، أبلغوا عن شعورهم بالقلق والحزن بشكل أقل بعد العلاج. ومع ذلك، تقدم الدراسات أيضاً معلومات مثيرة للقلق حول تأثير البوتوكس على قدرة الأشخاص على التعبير والتفاعل مع المشاعر الأخرى.وعلى الرغم من الدعم المتزايد لهذا الأسلوب، إلا أنه ما زال يواجه الشك من قبل العديد من الأطباء النفسيين والمجلس العلمي للهيئة الوطنية للصحة والرعاية، الذين يطالبون بالمزيد من الأبحاث العلمية لدعم فعالية هذا العلاج.مع ذلك، يقترح غرونت بأن تكرار العلاج كل ستة أشهر قد يساعد في الحفاظ على فعاليته. الأمر الذي لا يزال في انتظار قرار مفتشية الرعاية الصحية حياله.