بعد تحقيقات استمرت سبعة أشهر، قال المدعي العام، إنغيغيرد ييغين، إن الشرطة السويدية على وشك الانتهاء من تحقيقها بشأن الوالدين المتهمين بتسميم ابنتهما البالغة من العمر سبع سنوات بالخل. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن توجيه الاتهام للوالدين بحلول نهاية سبتمبر (أيلول).تعود تفاصيل الحادثة إلى ليلة عيد الميلاد لعام 2022، حيث نُقلت الطفلة إلى قسم الطوارئ في مستشفى لوند، وذلك بعد تناولها كمية كبيرة من الخل في المنزل. ووصفت حالتها الصحية آنذاك بأنها كانت حرجة، حيث عانت من فشل القلب والكبد.وقد أثارت القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والعامة خلال الأشهر الماضية. وعلى الرغم من استمرار تكتم الشرطة عن تفاصيل التحقيق، أكدت المصادر أن الشكوك حول الوالدين تزايدت، مما أدى إلى احتجازهما بتهمة الاعتداء الوحشي على الطفلة.وأشار ييغين إلى أن الطفلة، بعد فترة علاج طويلة، أُخرجت من المستشفى، ووصف حالتها بأنها "جيدة" مقارنةً بما مرت به.