أعلنت بلدية Ljusdals السويدية حالة الطوارئ بعد الكشف عن تعرض تسع فتيات صغيرات لاعتداءات جنسية على يد موظف سابق في رياض الأطفال بالبلدية. ووصفت السلطات المحلية الحادثة بأنها "صدمة كبيرة" للمنطقة، وتم تخصيص فرق دعم نفسي واجتماعي للضحايا وأسرهم.خلال مؤتمر صحفي عقد صباح الأربعاء، حذر ميكائيل بيورك، مدير البلدية، من أن التفاصيل المتعلقة بالحادثة ستكون مؤلمة للغاية. وقال: "أهم مهمة لدينا الآن هي تقديم المساعدة والدعم للأطفال وأولياء أمورهم، وكذلك لموظفينا. هذه صدمة كبيرة لبلدية ليوسدال، وسيستغرق التعافي منها وقتًا طويلاً".الاعتداءات وقعت بين عامي 2018 و2024وفقاً لتصريحات الشرطة، وقعت الاعتداءات في رياض الأطفال التي كان الجاني يعمل فيها بين عامي 2018 و2024. وتم إبلاغ أولياء أمور الضحايا التسعة يوم الثلاثاء، حيث تواصلت الشرطة معهم لإعلامهم بالاعتداءات التي تعرض لها أطفالهم.وأعلنت الشرطة أنه لن يتم رفع أي دعوى قضائية، حيث أن الجاني قد توفي. وقالت إيما فانغستاد، رئيسة مجموعة في الشرطة: "لا نجري حالياً أي تحقيق جنائي لأن المشتبه به متوفى، ولا يمكن رفع أي دعوى ضده".في إطار التعامل مع الأزمة، قررت بلدية ليوسدال عقد مؤتمر صحفي يومي خلال الأسبوع الحالي لتقديم أحدث المعلومات، بالإضافة إلى إنشاء مكان مخصص لتقديم الدعم النفسي والمشورة للأهالي المتضررين. كما وفرت البلدية رقم هاتف خاص للاتصال في حال الحاجة إلى المساعدة، وسيتم تحديث الموقع الإلكتروني الرسمي للبلدية يومياً بمستجدات القضية.