أكدت الشرطة السويدية أن منطقة رانيبيرين (Rannebergen) في شمال شرق مدينة يوتيبوري (Göteborg) قد تم استبعادها بالكامل من قائمة المناطق المعرضة للخطر. فيما تم تخفيض تصنيف منطقة تينيريد (Tynnered) في غرب يوتيبوري، من "منطقة خاصة معرضة للخطر" إلى "منطقة معرضة للخطر".وتشير التقارير إلى استمرار التحسن في منطقة غاردستين (Gårdsten)، حيث تم تخفيض تصنيفها من "منطقة الخطر" إلى "منطقة معرضة للخطر". ولم يتم تحويل أي منطقة في يوتيبوري إلى تصنيف أسوأ، وذلك بحسب ما ذكر موقع mitti السويدي.وفي حديثه حول الأمر، صرح فريدريك لينارتسون (Fredrik Lennartsson)، نائب رئيس الشرطة المحلية في شمال شرق ستورغوتبوري (Storgöteborg Nordost): "لقد تحسن الوضع في رانيبيرين، وهذا يبعث الأمل في إمكانية تحسين الوضع. هذا يظهر أنه يمكن تغيير الأمور إذا عملنا معاً على المدى الطويل". وأضاف: "عملنا كثيراً على التعاون والتواجد الميداني وركزنا على المشكلات الرئيسية لسكان المنطقة".وأصبحت يوتيبوري الآن تضم خمس مناطق مصنفة كـ "مناطق خاصة معرضة للخطر" وهي: بيرغسيون (Bergsjön)، هاماركولين (Hammarkullen)، بيسكوبسغاردن (Biskopsgården)، هيالبو (Hjällbo) ولوفغارديت (Lövgärdet). في حين لا تزال منطقة هيسينغس-باكا (Hisings-Backa) مصنفة كمنطقة معرضة للخطر.وفي ستوكهولم (Stockholm)، الوضع مختلف حيث تدهورت الأوضاع في ثلاث مناطق جديدة تم تصنيفها كمناطق معرضة للخطر. وتقدر الشرطة الآن أن هناك 61 منطقة معرضة للخطر في البلاد، مقارنة بـ 60 منطقة في تقرير الوضع لعام 2019.هذا وتعود الخلفية لهذه الإحصاءات إلى عام 2015، عندما بدأت الشرطة بتصنيف المناطق في السويد حسب تأثير الجريمة على المجتمع المحلي، مقسمة إلى ثلاث فئات: "منطقة معرضة للخطر"، "منطقة خطر"، والفئة الأشد "منطقة خاصة معرضة للخطر".