أعلنت هيئة الإحصاء السويدية SCB اليوم أن معدل التضخم في البلاد وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 1991، حيث ارتفعت أسعار العديد من السلع وخاصة الغذائية، مما سينعكس سلباً على القدرة الشرائية للأسر.وقد بلغ معدل التضخم في شهر مايو/ أيار الماضي 7,2 في المئة، بينما كان في شهر أبريل/ نيسان 6,4 في المئة، وهو أعلى ارتفاع على أساس سنوي منذ 30 عاماً في السويد.ووفقاً لهيئة الإحصاء، ارتفعت أسعار اللحوم والحليب والجبن والبيض أكثر من غيرها. كما زادت أسعار الملابس والأثاث والمطاعم والفنادق. بالمقابل، انخفضت أسعار الطماطم بنسبة 28 في المئة، بعد أن ارتفعت أسعارها سابقاً على مدى خمسة أشهر متتالية.وقالت خبيرة الإدخار في الشركة المالية Nordnet، فريدا برات، إن معدل التضخم هذا سيؤثر بشكل أساسي على الأسر ذات الدخل المنخفض التي تضطر إلى إنفاق جزء كبير من دخلها على السلع التي ارتفعت أسعارها.وكان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بهدف تخفيض التضخم، لكن حاكم البنك المركزي ستيفان إنغفيس وصف معدل التضخم الذي أُعلن عنه اليوم بالسيء.وتتوقع الخبيرة برات أن البنك المركزي سيتخذ إجراءات جديدة وسيرفع معدلات الفائدة بشكل أكبر.