شهدت منطقة هاندن جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم انفجاراً مروعاً خلال ساعات الليل نحو يوم الاثنين 5 فبراير/ شباط 2024. ووفقاً للتقارير الأولية، فقد تسبب الانفجار في تلف بوابة إحدى المباني السكنية ونوافذ عدة شقق سكنية.وكانت خدمة الطوارئ قد تلقت أول مكالمات الإنذار في تمام الساعة 03:05 صباحاً، حيث وردت تقارير عن وقوع انفجار خارج مبنى سكني، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في أعقاب هذا الانفجار.وفي ساعات الصباح، أغلقت الشرطة المنطقة بانتظار وصول فنيي تفكيك المتفجرات، وفتحت تحقيقاً أولياً بشأن الحادثة.في السياق ذاته، صرح باتريك يوهانسون، ضابط في خدمة الإنقاذ، لصحيفة أفتونبلاديت: "أصاب البوابة التلف وطال التفجير نوافذ العديد من الشقق". وأشارت التقارير إلى أن هذا العنوان يعود إلى شاب اعتقل منذ أقل من أسبوعين في إطار التحقيقات المتعلقة بجريمة قتل ومحاولتيّ قتل مرتبطة بصراع عصابة فوكستروت.وفيما يتعلق بالهدف من هذا الانفجار وارتباطه بجرائم العصابات المنظمة، تقول آنا ويستبري، المتحدثة الإعلامية باسم مركز الشرطة الإقليمي: "ليس بإمكاننا التعليق على ذلك في الوقت الحالي، ولكننا نقوم بالتحقيق في الأمر، ونبحث عن من يعيش في هذا العنوان ومن قد يكون الهدف من الانفجار".الانفجار الثالث خلال أربعة أيامهذا الانفجار هو الثالث الذي يحدث في ستوكهولم خلال أربعة أيام، حيث شهدت مناطق أخرى في المدينة انفجارات مماثل، كما تشتبه الشرطة في وجود ارتباطات بين هذه الحوادث، وما زال التحقيق جارياً في هذا الصدد.وكان قد وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم فجر يوم الجمعة 2 فبراير/ شباط انفجار قوي هز أجزاءً واسعة من المدينة، في منطقة ستورسكوجن في سوندبيري، مخلفاً حالةً من الهلع والصدمة بين السكان وكانت أصداؤه محسوسةً بشكل كبير في مناطق متفرقة من ستوكهولم.على إثر الحادث، أطلقت الشرطة السويدية عمليةً واسعة النطاق، شملت تحقيقات ميدانية وجمعاً للأدلة في محاولة لتحديد سبب الانفجار والمسؤول عنه. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة آنا ويستبري، أن التحقيقات مازالت جارية وأن الأسباب لا تزال مجهولة.