أعرب وزير الاندماج والهجرة السويدي أندرس يغمان Anders Ygeman، عن اعتقاده أن الافتقار إلى المعرفة باللغة السويدية خفف من الحملة المضللة ضد السويد، وتهدد بتفاقم الوضع بشكل أكبر للآباء والأطفال لدى المكون المسلم في البلاد.وفي الأسابيع الأخيرة، تم توجيه حملة ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد قانون الرعاية القسرية LVU الذي يتضمن أحكاماً خاصة بشأن رعاية الشباب، وقد ذهب بعض المشاركين في الحملة إلى اعتبار أن دائرة الخدمات الاجتماعية السويدية (السوسيال) تختطف الأطفال المسلمين.وبالإضافة إلى ذلك، تم تداول المعلومات في العديد من وسائل الإعلام الرسمية، مثل قناة الجزيرة القطرية.وأدت الحملة إلى ردود فعل من سلطات سويدية عدة، بما في ذلك المجلس الوطني للصحة والرعاية، والوكالة السويدية للدفاع النفسي التي تأسست في مطلع العام.ويتم التعامل مع هذه القضية في وزارة العدل أيضاً، حيث يشغل أندرس يغمان منصب وزير الاندماج والهجرة، ويؤكد أن السويد مستعدة جيداً لحملات مماثلة: "نحن ننشر الحقائق الصحيحة عبر المجلس الوطني للصحة والرعاية، والإدارات الاجتماعية وسفاراتنا وعبر المعهد السويدي بلغات مختلفة".وأكد يغمان أيضاً أن الحكومة تضغط داخل الاتحاد الأوروبي من أجل إجبار المنصات الرقمية الكبيرة على إزالة ما يسميه "المحتوى غير القانوني": "حتى لا يتمكن أحد من الانخراط في هذا النوع من حملات التضليل والإفلات من العقاب... ثم قمنا بإحالة اقتراح شددنا من خلاله حماية الأخصائيين الاجتماعيين بحيث يتعرض الشخص لعقوبة شديدة بشكل خاص إذا هاجم أولئك الذين يحاولون ممارسة مهنتهم".