اكترـأخبار السويد: أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين في مؤتمر صحفي أن الحكومة تتعهد بتخصيص تعويضات للأشخاص الذين قد يعانون من آثار جانبية من لقاح موديرنا، على الرغم من أن الشركة غير مشمولة بالتأمين الطبي السويدي. أطلقت السويد أكبر حملة تطعيم لها على الإطلاق، إذ تم تطعيم 80 ألف شخص حتى الآن. ومن المعلوم أن الهدف المشترك هو أن يتم تقديم اللقاحات لجميع البالغين خلال النصف الأول من هذا العام. وفقًا لهالينغرين، يجب على الحكومة تقديم مشروع قانون ينص على أن الدولة ستكون مسؤولة عن التعويض عن أي آثار جانبية للقاح. وأعلنت الحكومة أنها تتعهد بتخصيص تعويضات للأشخاص الذين قد يعانون من آثار جانبية من لقاح موديرنا على الرغم من أن الشركة لا يغطيها التأمين الطبي السويدي. وأصدرت الحكومة تعليمات إلى مجلس النواب باعتماد قرار التأمين إلى أن يتم اتخاذ قرار الحكومة. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينجرين في مؤتمر صحفي، "بغض النظر عن موعد اتخاذ القرار، فإن الحكومة ستغطي أي تكاليف." قالت إيما سباك رئيسة قسم الرعاية الصحية والطبية في البلديات والمقاطعات السويدية، إن توضيح هيئة الصحة العامة لترتيب الأولوية الذي جاء الأسبوع الماضي كان موضع ترحيب. حيث قررت المقاطعات البدء في تطعيم العاملين في رعاية مرضى كورونا الذين يتعرضون لضغوط شديدة، كما تقول إيما سباك. في البداية، كانت هناك بعض الشكوك والاضطرابات في تسليم اللقاحات في جنوب أوروبا. لذا اختارت مقاطعات السويد توفير نصف الجرعات للتأكد من قدرتها على إعطاء جرعة ثانية لمن تلقوا الجرعة الأولى، لكن ما أن أصدرت هيئة الصحة العامة رسالة واضحة مفادها أنه لا يجب التوفير في اللقاحات، حتى أجمعت المقاطعات على استخدام كافة اللقاح المتاح. وتحدث أندش تيغنيل عن لقاح موديرنا الذي سيأتي إلى السويد قريبًا، وقال، "نحن نعد أساسًا لكيفية المضي قدما في المرحلة التالية من حيث الأولويات، إذ أنه من المهم أن يحصل كل شخص على اللقاح خاصة وأنه يعمل بشكل جيد للغاية حتى الآن." تقول لوتا بيريكفيست منسقة اللقاحات في وكالة المنتجات الطبية، "لدينا لقاحان تم اعتمادهما في السويد والاتحاد الأوروبي، ولدينا لقاحان آخران نقوم بفحصهما. نأمل أن نكون قادرين على الموافقة على لقاح Astra Zenecas في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني، ولقاح Jansens بعد بضعة أشهر في الجدول الزمني." وأكدت، "لم ترد إلينا أي تقارير تثير أي قلق كبير حول تقارير الأعراض الجانبية التي تلقتها السلطة حتى الآن." المصدر SVD