أعربت الحكومة السويدية عن قلقها البالغ إزاء ما كشفه برنامج " Kalla Fakta كالا فاكتا" حول ارتباط أستاذ بجامعة ستوكهولم بشبكة صينية سرية.وقال وزير التعليم، يوهان بيرشون: "أتوقع أن تعمل جامعة ستوكهولم عن كثب مع جهاز الأمن السويدي لضمان الحد من أي مخاطر تتعلق بتسريب معلومات سرية إلى جهات غير مناسبة."وفقًا للتحقيق، فإن الأستاذ توني فانغ، من جامعة ستوكهولم، هو أحد 17 شخصًا تم ربطهم بشبكة صينية سرية. ويُقال إنه قد تولى عدة مهام لصالح الحزب الشيوعي الصيني، الذي يُعد جزءًا من "جبهة الوحدة" الصينية. لكن فانغ نفى تمامًا وجود أي صلة له بهذه الشبكة.جهود لتعزيز أمن الأبحاث الأكاديميةأوضح وزير التعليم أن الحكومة وفرت للجامعات الأدوات اللازمة لتعزيز تدابيرها الأمنية. وقال بيرشون: "نحن ننظر إلى هذه القضية بجدية بالغة. يجب أن نضمن ألا تقع الأبحاث السويدية الرائدة في الأيدي الخطأ. نعلم أن الصين تتوسع في محاولاتها للحصول على معلومات مهمة."رد فعل من جامعة ستوكهولمنائبة رئيس جامعة ستوكهولم، إيفون سفانستروم، علقت قائلة: "إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، فهي خطيرة للغاية وتجعلني مندهشة. نحتاج إلى دراسة الموضوع بدقة، ومن المبكر تحديد الخطوات التي سيتخذها الجامعة في هذا الصدد."أكدت سفانستروم أنه من الضروري الحصول على صورة شاملة عن الوضع، وأنه لا توجد حاليًا أي تحقيقات جارية بشأن هذه المسألة.بعد نشر التحقيق، يسعى فريق "كالا فاكتا" الآن لإجراء مقابلة جديدة مع جامعة ستوكهولم للحصول على تعليق إضافي.وأضاف بيرشون: "السويد تواجه تحديًا دقيقًا. نحتاج إلى بيئة بحثية دولية، ولكن يجب علينا في الوقت ذاته ضمان عدم تسرب الأبحاث السويدية الرائدة إلى جهات غير مناسبة."