اكتر-أخبار السويد : كتبت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينجرين، على صفحتها الرسمية على فيسبوك، منشورًا تحدثت فيه عن المؤتمر الصحفي الذي عقد البارحة للحديث عن الاستعدادات المتخذة لمواجهة أي تفش جديد للفيروس. إذ وضعت هيئة الصحة العامة السويدية ثلاثة سيناريوهات مختلفة لانتشار العدوى في السويد. وبناءً عليها، حددت السلطات ما يجب القيام به للحد من انتشار العدوى، وفقًا لما جاء في المنشور. واستهلت هالينجرين منشورها بالتأكيد على أن السويد تشهد حاليًا انخفاضًا في انتشار العدوى أقل بكثير من الربيع الماضي. لكنها حذرت في الوقت ذاته من خطر تفشي المرض على الصعيدين المحلي والإقليمي هذا الخريف أو الفترة التي تليه. وعقد المؤتمر الصحفي بحضور هالينجرين ووزيرة الشؤون المدنية لينا ميكو وهيئة الصحة العامة والمجلس الوطني للصحة والرفاهية والمجلس الإداري لمقاطعة ستوكهولم، لتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها في مواجهة ثلاثة سيناريوهات مختلفة. وكتبت هالنجرين موضحة، "من المهم تعزيز القدرة المحلية والإقليمية على وقف انتشار العدوى. لذا قد نشدد على ضرورة اتباع الإرشادات المحلية هذا الخريف في حال تفشي المرض." وأضافت، "قد تتمحور الإرشادات المحلية حول الهمل من المنزل والدراسة عن بعد واتخاذ التدابير الضرورية لتجنب الازدحام في وسائل النقل العام." وقد تفرض أيضًا قيود على الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب بفيروس كورونا كوفيد-19، وهو قرار ما زالت تعمل عليه هيئة الصحة العامة السويدية، بحسب ما ذكرته. ولم تنه لينا هالينجرين منشورها قبل التأكيد على جهود الحكومة في مجال الاستثمار في إجراء الاختبارات الموسعة وزيادة تتبع العدوى. واختتمت بالقول، "الأهم هو أننا مثابرون ومستمرون في اتباع التوصيات الموجودة. فإن التزمنا جميعًا وساعدنا بعضنا البعض، فسنجتاز هذه الأزمة معًا."