أعلنت الحكومة السويدية، في مؤتمر صحفي عقد صباح الثلاثاء 24 يناير/ كانون الثاني، أنها ستطلق "حملة إعلامية دولية" حول التغيير الجديد الذي سيحدث في سياسة الهجرة. وتهدف هذه الحملة إلى توجيه الاتصالات إلى السلطات الأجنبية والسلطات التي لديها اتصالات مع الخارج بالإضافة إلى وسائل الإعلام والسفارات الأجنبية في السويد. وصرحت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرجارد Maria Malmer Stenergard، في المؤتمر الصحفي قائلة: "اليوم، يفتقر ثلثا أولئك الذين يأتون إلى أوروبا لأسباب تتعلق بالحماية. ويُجبر الكثير منهم على العودة، وأكثر من ذلك مع السياسة السويدية في ظل هذه الحكومة وحزب SD". وقالت مالمر إن العديد من المهاجرين يضعون أنفسهم تحت رحمة المهربين، ثم يتعين عليهم العودة. إذا حصلوا على معلومات حول اللوائح المطبقة هنا، فإننا نحد من مخاطر معاناة هؤلاء الأشخاص ويمكن أن نركز بدرجة أكبر على أولئك الذين لديهم بالفعل أسباب للحماية".هل هذا يعني أن السويد لم يعد بإمكانها استقبال اللاجئين؟أفادت مالمر أن الهدف من الحملة هو أن يتقدم عدد قليل من الناس في السويد. بالإضافة إلى رسم صورة لما ستبدو عليه سياسة الهجرة السويدية مستقبلاً، والتي تتعلق بشروط أكثر صرامة للهجرة والجنسية والمتطلبات المعيشية".