كشف تقرير لقناة TV4 Nyheterna أن الحكومة السويدية ستكلّف خفر السواحل بالتحضير لتسليح وحداته البحرية المختلفة، بهدف حماية أفراد الطاقم وتعزيز التنسيق مع القوات المسلحة في حالات الأزمات. وقال وزير الدفاع المدني، كارل-أوسكار بوهلين (Carl-Oskar Bohlin)، إن القرار يأتي في ضوء تدهور الوضع الأمني، مشيراً إلى ضرورة امتلاك خفر السواحل لقدرات دفاعية أقوى. وأضاف بوهلين: "نرى أن من الضروري تعزيز التسلّح للتعامل مع التهديدات، مثل الطائرات المسيرة، وأنواع أخرى من التهديدات"، مؤكداً أن الحكومة تطلب تجهيز مقترح للتسليح في موعد أقصاه بداية العام المقبل. وأوضح الوزير أن التسليح قد يشمل منصات أسلحة ثابتة على السفن، إلى جانب أسلحة دعم أثقل لطاقم خفر السواحل، معتبراً أن "السويد قد تكون من الدول القليلة التي لم تسلح منصاتها الساحلية بعد، ومن الطبيعي أن يكون هناك قدرة للدفاع عن النفس والعمل في بيئة آمنة". الطاقم مسلح بمسدسات حالياً حالياً، يمتلك موظفو خفر السواحل أسلحة خفيفة على شكل مسدسات مخصصة للخدمة، لكن الحكومة تسعى إلى توسيع نطاق التسلح ليشمل تجهيزات أثقل وأكثر فاعلية. وأكد بوهلين أن الهدف هو منح أفراد خفر السواحل الوسائل اللازمة لحماية أنفسهم ومواجهة التهديدات المتزايدة، قائلاً: "من حقهم أن يعملوا في أمان، وأن يكون لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات الخارجية".