أعطت الحكومة السويدية الضوء الأخضر من أجل استثمار مليار دولار في فوج الدفاع الجوي الموجود في هالمستاد، ويهدف الاستثمار لتطوير هذه الدفاعات كي تكون قادرة على تقديم أنظمة الدفاع الجوي الجديدة 103 وهو الاسم السويدي لمنظومة باتريوت الأمريكية.قال وزير الأسواق المالية مارك إلغر: "نحن نتخذ خطوة أخرى الآن لتعزيز قدرات السويد الدفاعية، هذا الاستثمار يمهد الطريق لدفاع جوي معزز بشكل كبير، وهذا مهم بشكل خاص في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا".ويتضمن هذا التطوير بناء قاعدة تدريب جديدة أكبر مع فصول دراسية أخرى لإجراء التعليم والتدريب وصيانة المعدات حينما يجري تقديم نظام الدفاع الجوي الجديد.وقد وصف النظام الجديد بأنه تحديث قوي وترقية للدفاع الجوي السويدي وقدرة الدفاع السويدية عموماً، وسيوفر القدرة على مواجهة الضربات الجوية بعيدة المدى ومحاربة الصواريخ الباليستية.