يتزايد عدد السويديين الذين يتلقون تشخيص اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) بشكل ملحوظ. واستجابة لهذا الارتفاع، كلفت الحكومة وكالة الأدوية السويدية بمراجعة إمكانية توسيع نطاق الأطباء المخولين بوصف الأدوية الخاصة بـADHD.انفجار في التشخيصاتصرح وزير الشؤون الاجتماعية، ياكوب فورسمد، خلال مؤتمر صحفي : "لقد شهدنا انفجارًا في عدد التشخيصات". وتبرز السويد في الإحصاءات العالمية بسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بـADHD. وأوضح فورسمد أن الزيادة في التشخيصات تشمل الأطفال والشباب والبالغين على حد سواء، دون أي بوادر على تراجع هذه الزيادة.تحدٍ مجتمعي كبيروفقًا لتقديرات هيئة الشؤون الاجتماعية، من المتوقع أن تصل نسبة الأطفال المشخصين بـADHD إلى 15% بين الأولاد و11% بين الفتيات قبل أن تستقر هذه النسبة. وأكد فورسمد أن "هذا يمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع".زيادة المعرفة وتحديث التوصياتتسعى الحكومة إلى زيادة المعرفة حول تشخيص ADHD واستخدام الأدوية المتعلقة به بين الجهات المعنية. وشدد فورسمد على ضرورة مراجعة وتحديث التوصيات العلاجية للأطفال والشباب المصابين بـADHD، مشيرًا إلى أن آخر توصيات تم تقديمها في هذا المجال كانت في عام 2016، ومنذ ذلك الحين شهد المجال تطورات كبيرة في الأدوية والأبحاث.تحديات في النظام الصحيوأشار فورسمد إلى أن زيادة عدد التشخيصات تسببت في ضغوط كبيرة على النظام الصحي، مما أدى إلى طوابير طويلة للمرضى. وأكد على أهمية دراسة إمكانية توسيع نطاق الأطباء المخولين بوصف أدوية ADHD لتخفيف هذه الضغوط.وقال فورسمد: "نريد استكشاف إمكانية تمكين المزيد من الأطباء من وصف أدوية ADHD لتقليل الضغط على الخدمات المتخصصة وتقصير فترات الانتظار للمرضى".