في مؤتمر صحفي، قدمت الحكومة استراتيجية أمنية وطنية جديدة للتعامل مع التهديدات الأمنية الوطنية والدولية. وأكد رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن روسيا تشكل التهديد الأكبر على السويد حتى عام 2030.تفاصيل الاستراتيجية الأمنيةحضر المؤتمر الصحفي كل من رئيس الوزراء أولف كريسترسون، وزير الدفاع بال جونسون، ومستشار الأمن الوطني هنريك لاندرهولم. وأعلن كريسترسون عن تبني السويد استراتيجية أمنية جديدة، مشددًا على ضرورة التعامل السريع مع التهديدات الأمنية الجديدة.وأشار كريسترسون إلى أن "روسيا هي التهديد الأكبر على السويد في السنوات القادمة"، وأنه من الواضح أن التهديد الروسي سيظل قائمًا حتى عام 2030.التهديدات الرئيسية: الحرب والجريمة والتنافسيةحدد وزير الدفاع بال جونسون التهديدات الثلاثة الرئيسية التي تركز عليها الاستراتيجية الأمنية، وهي الحرب، والجريمة، والتهديد للتنافسية السويدية.كما تحدث مستشار الأمن الوطني هنريك لاندرهولم عن تأثير الوضع العالمي على أمن السويد، مشيرًا إلى أهمية دمج السويد بشكل كامل في حلف الناتو، وتعزيز قدرات الاتحاد الأوروبي الأمنية، ودعم أوكرانيا، ومواجهة توسع النفوذ الروسي.تبادل الأسرى مع إيرانعلق رئيس الوزراء كريسترسون أيضًا على تبادل الأسرى مع إيران، مشيرًا إلى أن اتخاذ القرارات الصعبة هو جزء من المسؤولية الحكومية، حيث قال: "عدم اتخاذ قرار يمكن أن يكون قرارًا بحد ذاته".واختتم كريسترسون المؤتمر بتأكيده على أهمية وجود استراتيجية واضحة، قائلاً: "الاستراتيجية وحدها لن تنجز العمل، لكنها تحدد العمل الذي يجب القيام به".ملخص الاستراتيجيةروسيا هي التهديد الأكبر حتى عام 2030.التركيز على ثلاثة تهديدات رئيسية: الحرب، الجريمة، والتنافسية.دمج السويد في الناتو وتعزيز القدرات الأمنية للاتحاد الأوروبي.دعم أوكرانيا ومواجهة توسع النفوذ الروسي.أهمية اتخاذ القرارات الصعبة في السياسة الأمنية.