أعلنت هيئة Statens servicecenter أنها ستغلق حوالي 35 مكتبًا من مراكزها في مختلف أنحاء السويد خلال الأعوام القادمة، وذلك نتيجة تقليص التمويل الحكومي، مما يستدعي إعادة هيكلة خدماتها بشكل تدريجي. إغلاق تدريجي حتى 2026 صرّحت المديرة العامة للهيئة آسا ليند لوكالة الأنباء السويدية TT بأن تقليص المكاتب سيتم على مراحل خلال ثلاث سنوات، مؤكدة أن الهيئة ستواصل تقديم خدماتها بأفضل شكل ممكن وفق الموارد المتاحة. وأوضحت ليند أن القرار جاء بعد إعلان الحكومة عن خفض مخصصات التمويل لمراكز الخدمات العامة، التي تقدم الدعم للمواطنين في إنهاء معاملاتهم مع جهات رسمية مثل مكتب العمل، هيئة التأمينات الاجتماعية، ومصلحة الضرائب في مكان واحد. وأضافت: "سنعمل على إبقاء المكاتب مفتوحة لأطول فترة ممكنة ضمن الميزانية المتاحة، لكن الإغلاق سيتم بشكل تدريجي." احتياجات متزايدة رغم الإغلاق ورغم قرارات الإغلاق، تؤكد الهيئة أن الحاجة إلى هذه الخدمات لا تزال كبيرة، حيث استقبلت المراكز العام الماضي 2.8 مليون زيارة، بزيادة نسبتها 4% عن العام السابق. وأشارت ليند إلى أن هذه المراكز تخدم شريحة واسعة من المواطنين، لا سيما: الأشخاص غير المتمكنين رقميًا، الذين يواجهون صعوبة في إتمام معاملاتهم عبر الإنترنت. الشباب، الذين ليس لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع المؤسسات الحكومية. كما شددت على أن الهيئة تعمل على إبلاغ البلديات والمناطق المتأثرة بالقرار، لضمان الانتقال السلس إلى البدائل المتاحة. المكاتب التي سيتم إغلاقها بحلول عام 2025: أرفيكا بولنس فيليبستاد كونغالف لاندسكرونا ليندسبيرغ لودفيكا موتالا نورشوبينغ (وسط المدينة) بيتيو ساندفيكن سيمريسهامن ترانوس تريلبوري فيكخو (أرابي) بحلول عام 2026: إينشوبينغ إيسلوف فالكنبيري غوتنبرغ (بيسكوفسغوردن) غوتنبرغ (نورستان) كارلسهامن كريستينهامن ليسيكل ماريستاد نوردمالينغ ستوكهولم (براندبرغن) أومول أوتشي أوستهمر ملاحظة: هذه القائمة أولية وقد تخضع للتعديل مستقبلاً. لم تحدد الحكومة بعد كيفية تعويض النقص في المراكز المغلقة، ولكن من المتوقع تعزيز الخدمات الرقمية كحل بديل، ما قد يشكل تحديًا للأفراد الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع الأنظمة الإلكترونية.