بينما نراقب ازدياد حالات الحرائق، ونراقب عن قرب حوادث المرور والغرق في السويد مؤخراً، شعرنا أنّ من واجبنا الإعلامي أن ندخل أعمق من التغطية الخبريّة للحدث، وأن نسعى لنقدّم لكن مادة أكثر فائدة ونفعاً. لهذا تواصلنا مع "خدمة طوارئ الجنوب Rsyd" التي تعمل في مناطق (Malmö ،Burlöv ،Lund ،Kävlinge ،Eslöv)، وحصلنا منهم على أجوبة نأمل أن تساعدكم في الوقوف أكثر على هذه الحوادث، والاحتراز منها بشكل أكثر فاعلية.نظرة على الارتفاع الأخير في الحوادثإليكم لمحة عامة عن الحرائق وحوادث المرور وحوادث الغرق التي تم تنبيه خدمة الإنقاذ الجنوبية لها خلال الفترة 2018-2022 ، وكذلك إحصائيات العام الحالي حتى 24 مايو، مبينة في الجدول في الصورة أدناه:العوامل التي تساهم في ارتفاع معدلات الحوادثكما أشارت Rsyd، يمكننا أن نرى أن عدة أنواع من الحوادث قد انخفضت معدلاتها في السنوات الأخيرة، والخدمة تعمل بنشاط لتقليل عدد الحرائق السكنية بالتعاون مع الكثير من مالكي العقارات والجمعيات. رغم ذلك، عندما يتعلق الأمر بالحرائق في المدارس أو حولها ، فالمستوى اليوم بقدر مستوى كامل عام 2021، ومقارب لعام 2022. كما أنّ حرائق المركبات قد ازدادت أيضاً.تحاول Rsyd التعامل مع هذه الزيادة عبر التعاون مع الشرطة والمدارس وبقية الجهات الفاعلة. كمثال يتم دائماً أخذ إنذار الحريق في المدرسة على محمل الجد، ويتم اللقاء بالفصول المدرسية للحديث عن مخاطر الحريق المتعمد وعواقبه، والتعاون مع الجهات الفاعلة لجعل حرائق المركبات أقل.ماذا يمكن أن نفعل؟يقول القائمون في Rsyd بأنّه يمكن منع العديد من الحوادث بالمعرفة الصحيحة. في حالة وقوع الحادث، من المهم معرفة ما يجب القيام به. العمل السريع يمكن أن ينقذ الأرواح ويحد من الإصابات.جزء من مهمّة Rsyd هو المعلومات والتعليم لزيادة المعرفة حول المخاطر وما يمكنك القيام به لحماية نفسك من الحوادث. ووفقاً لهم يمكن للجهات الفاعلة المحلية أن تفعل الكثير لزيادة الأمن، عبر تحمّل المسؤولية المشتركة للمعلومات والمشورة. ولكن أيضًا من خلال ضمان أن البيئة آمنة. كمثال، يمكن أن تتحمل المتاجر وأماكن الاجتماعات والجمعيات المسؤولية من خلال وجود أجهزة تنظيم ضربات القلب ومعدات الإطفاء في الموقع وأن يتم تدريب الموظفين على الإنعاش القلبي الرئوي والحماية من الحرائق. فيما يتعلق بالمناسبات مثل الحفلات وأيام الحي وما شابه ، من الجيد تضمين الأمن في التخطيط. يمكن منع حرائق المدارس عن طريق - على سبيل المثال - إزالة المواد القابلة للاحتراق حول المباني، وتقليم الشجيرات والتأكد من وجود إضاءة جيدة في المنطقة. يمكن أن تكون الحوادث الصغيرة مثل الحرائق في علب القمامة في ساحة المدرسة بداية لضرر أكبر. لذلك من الجيد الانتباه إلى هذا في مرحلة مبكرة. كلما زاد عدد الأشخاص الذين لديهم تدريب ومعرفة ويمكنهم التصرف عند حدوث شيء ما، زادت فرص إنقاذ المزيد من الأرواح في الدقائق الحاسمة التي يستغرقها موظفو الطوارئ للوصول إلى موقع الحادث. نرى أمثلة على ذلك طوال الوقت في خدمات الطوارئ.يمكنك قراءة المزيد عن الحماية المعززة من الحرائق في صفحة Rsyd من هنا (باللغة السويدية)، كما أننا سننشر تباعاً مقالات وفيديوهات تتناول النصائح للأفراد تغطّي كلّ حادثة على حدة، وتسهّل زيادة معرفتكم في كيفيّة التعامل معها بأفضل وجه، وذلك وفقاً لإرشادات خدمة Rsyd.
