الدفاع السويدية مضطرة عليها لدرجة دفع "ثلاث أضعاف سعرها"

 image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

الدفاع السويدية مضطرة عليها لدرجة دفع "ثلاث أضعاف سعرها"

أخبار-السويد

Aa

وزارة الدفاع السويدية

Foto: Anders Wiklund/TT

تتطلع وزارة الدفاع السويدية لتوسيع نشاطاتها، وهو ما يتطلب في العديد من الأحيان شراء الأراضي والمباني التي قامت ببيعها في أوقات السلم. الأمر الذي أصبح أكثر تكلفة الآن. وتواجه الدفاع صعوبة في الحفاظ على الميزانية خصوصاً في عام 2023. حيث أنها اشترت العام الماضي عقارات جديدة بقيمة 2.5 مليار، ومن المتوقع أن تنفق هذا العام 1.9 مليار.

كمثال، في مدينة "Umeå" حيث باعت إدارة الدفاع قطعة أرض بقيمة 6 ملايين كرونة منذ حوالي 20 عاماً. اليوم، تقوم بشراء هذه الأرض مرة أخرى بثلاثة أضعاف السعر الأصلي.

وذكرت صحيفة "Dagens Nyheter" التي قامت بدراسة صفقات العقارات التي أبرمتها وزارة الدفاع أنها قامت بمقابلة "Karl-Martin Svärd"، مدير قسم التطوير العقاري في "Fortifikationsverket". قال "Svärd" للصحيفة: "هذا العام قمنا بشراء مقراً رئيسياً في إسكلستونا "Eskilstuna" بقيمة 265 مليون وقطعة أرض في ستوكهولم"Stockholm" بقيمة 315 مليون، هذا يشكل جزءاً كبيراً من المبلغ. العديد من الصفقات التي نقوم بها تتعلق بتغيير حدود العقارات وقد تكلف حوالي 100،000 كرونة"، وذلك وفق ما نقل موقع dagensps.

الآن، تعمل الوزارة على حوالي 200 صفقة، خصوصاً في بلديات "Sollefteå"، "Östersund"، "Falun" و"Kristinehamn" حيث أعادت الدفاع فتح الأفواج القديمة.

كما أن العديد من المالكين لا يرغبون في بيع أراضيهم، ممّا يرفع الأسعار. وقد تضطر الدفاع إلى المشاركة في سلسلة طويلة من تبادل الأراضي للحصول على المواقع التي تهتم بها.

 وفي حديثه، أشار "Svärd" إلى أن الوزارة قد تضطر إلى شراء أراضي لا ترغب فيها أو لا تستطيع استخدامها، بهدف تبادلها بأرض ترغب فيها. فيما أضافت الصحيفة أن الوزارة ليس لديها ميزانية حقيقية لشراء العقارات، بل تقوم بالاقتراض من "Riksgälden".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات