اكتر-أخبار السويد .. تعتقد رئيسة الوزراء الدنماركية، ميت فريدريكسن، أنه من الممكن فتح حدود بلادها أمام بعض السياح، لكن حزب الشعب الدنماركي لا يرغب برؤية سويديين يحتفلون في كوبنهاغن! وتحت عنوان "كيف نعيد الدنمارك؟" اجتمع قادة الأحزاب العشرة الدنماركية، وكانت الحدود هي موضوع النقاش الرئيسي. ولا تستبعد رئيسة الوزراء، الموافقة على اقتراح قدمته المعارضة بالسماح لبعض السياح بدخول البلاد، حيث أن الكثيرون يعتمدون على السياحة. وكانت الحدود الدنماركية قد أُغلقت في 14 مارس/ آذار، ولا يحق بعبور الحدود إلا للأشخاص الذين لديهم سبب وجيه، مثل العمل في البلاد. لكن الموضوع أصبح أكثر أهمية خلال الأسبوع الماضي في الدنمارك، كما هو الحال في بلدان أخرى، حيث أن السياحة مصدر مهم للاقتصاد، واكتسب الأمر زخماً مع إعلان ألمانيا استعدادها لفتح الحدود مع الدنمارك. وبينما يرحب زعيم حزب الشعب الدنماركي، كريستيان ثوليسن دال، بقدوم العائلات الألمانية إلى الدنمارك، فإنه لا يرغب برؤية شباب سويديين يحتفلون في كوبنهاغن. لكن زعيمة حزب البديل، جوزفين فوك، ترى أنه بالإمكان فتح الحدود أمام سكان سكونة على الأقل، حيث انتشار العدوى بكورونا لم يكن كبير جداً. إن ارتفاع معدل الوفيات في السويد جرّاء كورونا، مقارنةً بدول الجوار، يحظى باهتمام إعلامي كبير. ولم تعلن الحكومة عن موعد فتح الحدود بعد، لكن من المفترض القيام بذلك قبل 1 يونيو/ حزيران. المصدر sverigesradio