تشهد السويد اليوم أزمة مالية حادة تضرب الأسر على نطاق واسع، حيث أن ديون السويديين لدى هيئة الديون الحكومية Kronofogden قد وصلت إلى مستويات قياسية، ممّا أدّى إلى تقلّص القدرة الشرائية للعديد من الأسر. هذا ما تناوله برنامج "Ekonomibyrån" الذي يعرض على التلفزيون السويدي SVT.وقالت شوكا آهرمان Shoka Åhrman، الاقتصادية في شركة التأمينات والمعاشات السويدية SPP: نحن نواجه الآن أزمة لدى الأسر، وتضرب بالأساس تلك الجماعات التي لم تكن لديها هوامش مالية فائضة من البداية. ومن جهته، أشار أرتورو أركيس Arturo Arques، الاقتصادي الخاص في البنك السويدي Swedbank، إلى أن الطبقة الوسطى بالذات هي التي تُجبر حقاً على تغيير أساليب حياتها وتعديل عاداتها. وأضاف قائلاً: «أعمل منذ 35 عاماً، لم أشهد من قبل هذا الانخفاض الكبير في القدرة الشرائية لعدد كبير من الناس خلال فترة زمنية قصيرة» وذلك وفق ما جاء في موقع أومني omni السويدي. وعلى هذا الأساس، يتوقع أركيس أن تصبح الإجازات المنزلية "hemester" شائعة هذا العام.