يواجه مزارعو الخضروات في السويد تحديات كبيرة بسبب تأخر الربيع هذا العام، حيث أدت برودة الطقس وقلة ساعات الشمس خلال فصل الشتاء إلى تأخير مواسم الزراعة. وينذر هذا التأخير بارتفاع الأسعار، والتي قد تضر بجيب المستهلك.تصريحات المسؤولينماركوس سودرليند، رئيس جمعية LRF للبستنة، يقول: "عندما يكون الحصاد أقل من المعتاد، ينبغي تعويض ذلك بطريقة ما". ووفقاً لسودرليند، البرودة مع قلة ساعات الشمس في فبراير ومارس ساهمت في هذه المشكلة. حيث تتأخر الزراعة الآن بمعدل من اثنين إلى ثلاثة أسابيع عن الموسم العادي.حالة التأخير في الإنتاجفي مزرعة "توماتيريان" بمدينة فاربرج، والتي تعاني أيضاً من هذا التأخير، ذكرت أماندا بيرتيلسون، مديرة المبيعات، أنهم اضطروا لرفض العديد من العملاء. وأشارت إلى أنهم يأملون في انتعاش الموسم مع توفر المنتجات المحلية الموسمية.تأثيرات التأخيرداخل البيوت الزجاجية، هناك العديد من الطماطم غير الناضجة وحتى الآن لم يتم جمع سوى 30-40% من المحصول الطبيعي. رايمو إينوسون، أحد الفلاحين، عبر عن صعوبة الوضع قائلاً: "لا أتذكر عاماً كان أصعب من هذا. لقد تخلفنا كثيراً ولم نتمكن من إنتاج الطماطم المطلوبة".