تقدّمت أم في مدينة أوربرو السويدية بشكوى إلى مكتب المظالم المعني بالتمييز «DO» بعد أن مُنعت من دخول أحد المقاهي أثناء محاولتها إرضاع طفلها. وقالت الأم إنها شعرت بصدمة وإهانة بسبب الواقعة، التي وصفتها بأنها تمييز ضدها كأم. تجربة متكررة تنتهي بالمنع هذه المرة وذكرت الأم في بلاغها أنها زارت المقهى عدة مرات سابقاً دون مشاكل، لكنها هذه المرة منعت من الدخول هي ورضيعها الذي لم يتجاوز عمره بضعة أشهر، وكان مستلقياً في عربة الأطفال. وبحسب الشكوى، أوقفها نادل عند المدخل وطلب منها عدم الدخول لأن الطفل كان يبكي. أوضحت الأم أن بكاء الطفل كان بسبب الجوع، وأنه سيتوقف عن البكاء بمجرد أن يتمكن من الرضاعة، لكن النادل رد عليها بأن "الرضاعة في الأماكن العامة غير مسموح بها في هذا المقهى، وأنها قد تزعج الزبائن الآخرين، وهناك أماكن أخرى يمكنها الذهاب إليها بدلاً من هذا المكان". إحساس بالإهانة وغياب للمعلومات المسبقة وأضافت الأم في بلاغها: "شعرت بصدمة تامة وشعور بالإهانة، لي ولطفلي معاً". كما أشارت إلى أنه لم يكن هناك أي إعلان أو إشارة مسبقة تدل على منع الرضاعة داخل المقهى. الواقعة التي حدثت في شهر مارس الماضي تخضع الآن للتحقيق من قبل مكتب التمييز «DO»، حيث يُنظر إليها على أنها قد تُشكّل حالة تمييز على أساس الجنس. حتى الآن، لم يقدّم المقهى رده الرسمي إلى مكتب التحقيق.