Aa
حكمت محكمة هسلهولم المحلية، اليوم الإثنين، على رجل بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهم مختلفة متعلقة بإساءة معاملة أطفاله، والتهديد غير القانوني والإكراه غير القانوني.
وحسب لوائح الاتهام فإن الرجل قد ضرب أبناءه بسيخ الكباب، وأجبر بناته على ارتداء النقاب، واعتدى على العائلة بالضرب لسنوات، بالإضافة إلى إساءة معاملة الزوجة.
وحسب تقرير الرعاية الاجتماعية فإن الوالد أراد عزل الأطفال ورفض اختلاطهم مع السويديين لتعلم الثقافة السويدية.
وفي عام 2019، توجه اثنان من أطفال الرجل السبعة إلى مكتب الرعاية الاجتماعية في هاسلهولم، وأبلغوا عن ما وصفوه بـ"الإرهاب الحقيقي" الذي يتعرضون له بالمنزل.
وكان الرجل قد قدد بناته بالقتل في حال لم يرتدين الحجاب، في حين اعتبر الرجل أن هذه الادعاءات مختلقة وغير صحيحة.
من جانبها اعترفت والدة الأطفال أن زوجها فرض عليها الإقامة بالمنزل بشكل إجباري ولم يقبل تعلمها اللغة السويدية لسنوات إلا حين أصبحت اللغة شرطاً للحصول على مساعدات، ولم يكن سُمح لها بمغادرة المنزل إلا عند رمي القمامة، وتعرضت للضرب المبرح بشكل متكرر لدرجة انها تعرضت للإجهاض بسبب الضرب.
وحسب أحد الأطفال فإن الوالد استعمل سيخ الكباب لضربهم بشكل دائم.
كما تضمن الحكم على الزوج غرامة مالية قدرها 115 ألف كرونة لكل من الأطفال وأمهم.