اكتر-أخبار السويد .. أجاز رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس، السفر بحرية داخل السويد للأصحاء ممن لا تظهر عليهم أي أعراض يشتبه بكونها إصابة بعدوى فيروس كورونا. وذلك ابتداء من 13 يونيو/ حزيران الحالي. وأكد في الوقت ذاته على أن الخطر لم ينته بعد. وأعزى رئيس الوزراء سبب تخفيف قيود السفر إلى تحسن الوضع الوبائي في السويد، على حد تعبيره. وقال لوفين "انخفض عدد المصابين الذين يتلقون الرعاية أو العناية المركزة في المستشفيات، ما يعني أن السويد تنتقل إلى وضع أفضل." ومن المعلوم إن وباء فيروس كورونا حد من تنقل السويديين بشكل كبير، ليس على مستوى العالم فحسب، بل داخل السويد أيضًا؛ فأصدرت السلطة توصياتها بالامتناع عن السفر غير الضروري للحد من انتشار العدوى في البلاد. وسبق أن أعلنت الحكومة في شهر مايو/ أيار الماضي، إمكانية السفر إلى وجهات قريبة لا يستغرق الوصول إليها أكثر من ساعتين. مع الأخذ بالاعتبار مدى أهمية هذه الرحلة وإمكانية الاستغناء عنها. لكن مع اقتراب فصل الصيف، ازدادت الرغبة في الحركة على نطاق أوسع، على الأقل داخل السويد. استمرار حظر الزيارات وأكدت نائبة رئيس الوزراء إيزابيلا لوفين، على أن رفع القيود المفروضة على السفر لا يعني أن الوباء قد انتهى في السويد. وشددت على استمرار حظر زيارة المسنين في دور الرعاية، لأن المياه لم تعد إلى مجاريها بعد. بينما أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، إلى وجود دلالات على أن الوباء يتباطأ في بعض الأماكن، لكن هذا لا يعني التهاون في هذه المرحلة. وقالت إيزابيلا لوفين :"تعتقد هيئة الصحة العامة أنه يمكن السماح بالسفر الداخلي للأشخاص الأصحاء الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، شريطة أن يتحملوا مسؤولية الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي." مجازفة وبدوره، شدد المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون، على أهمية الاستمرار في الحفاظ على مسافة أمان لتقليل خطر انتقال العدوى. وقال كارلسون: "أدرك أن اتخاذ هذا القرار ينطوي على بعض المجازفة، لكننا نعول على التزام المسافرين لقواعد التباعد الاجتماعي، فالسفر بحد ذاته لا يشكل مخاطرة كبيرة." المصدر aftonbladet