Aa
اكتر-أخبار السويد .. عينت الحكومة السويدية هارييت والبيري منسقة اختبارات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل ثلاثة أسابيع. ويبدو أن الخطة التي وضعتها أصبحت جاهزة الآن، مؤكدة على أن تنفيذها سيستغرق وقتًا طويلًا.
وتتضمن الخطة ثلاثة محاور؛ إجراء المزيد من الاختبارات وتتبع أفضل للعدوى وتقسيم أوضح للمسؤوليات.
تعمل هارييت والبيري طبيبة وأستاذة في علم وظائف الأعضاء في معهد كارولينسكا، وتولت مهام تنسيق اختبارات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ بداية مايو/ أيار الماضي.
إذ ارتأت الحكومة تعيينها للمساعدة في إجراء المزيد من الاختبارات وتحديد الإصابات بشكل أدق. قالت والبري أن الخطوة الأولى تتمثل بالبدء بإجراء اختبارات الإصابة بالفيروس على نطاق أوسع، ليشمل كل شخص يعاني من الأعراض. الخطوة التي ستسهل مهمة تتبع العدوى.
إذ إن إجراء الاختبارات على نطاق واسع سيساهم في دعم الاستعدادات لمواجهة موجة ثانية محتملة في فصل الخريف، حيث ما زال غير معلوم حتى الآن إن كنا سنواجه وضعًا أسوأ من الوضع الحالي أم لا. لكن السويد تتهيأ لتكون على استعداد أفضل لمواجهة الموجة هذه المرة.
وأعزت والبيري سبب قصور عدد الاختبارات الأسبوع الماضي إلى تأخر أخذ العينات على نطاق واسع، إذ يوجد 21 منطقة مختلفة مع أنظمة فنية متفاوتة.
ومن المعلوم أن الحكومة أعلنت عن قدرتها على إجراء 100 ألف اختبار لفيروس كورونا أسبوعيًا، لكنها لم تجر أكثر من 36 ألف اختبار الأسبوع الماضي.
لكن والبيري تؤكد على أن العديد من المناطق قطعت شوطًا طويلًا بإعداد أنظمتها، وأنها ستتمكن الآن من إنجاز مهمتها على أكمل وجه.
المصدر sverigesradio
https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/2270433413265235/