قد تتأثر مياه الشرب في السويد بسبب احتمال حدوث تخريب في خط أنابيب الغاز الطبيعي، ممّا قد يسبب تداعيات خطيرة، ولذلك تم رفع حالة الاستعداد. وجاء هذا الإجراء بعد إعلان حكومة فنلندا أن الأنبوب المعروف باسم "Balticconnector" في قاع خليج فنلندا قد تضرر "عمداً". وفي ضوء هذه التطورات، تم رفع حالة الاستعداد بالنسبة لخط أنابيب الغاز الطبيعي السويدي.
ويمتد خط الأنابيب المدفون الذي تملكه شركة "Swedegas" والذي يبلغ طوله 62 ميلاً من "Dragör" في الدنمارك تحت مضيق أوريسوند ومن خلال "Skåne" و"Halland" حتى يصل إلى "Stenungsund"، وذلك وفق ما جاء في موقع dagensps.
ويتم استخدام الغاز الطبيعي أساساً في محطات الطاقة والتدفئة والصناعات، وهو مهم بشكل خاص للصناعة الكيميائية في "Stenungsund". ووفقاً لما أفادت به الصناعة المبتكرة والكيميائية، والمعروفة باسم "Ikem"، فإن جزيء الكربون الموجود في الغاز الطبيعي هو "محوري" لإنتاج المواد الكيميائية المستخدمة في تنقية مياه الشرب. ويُستخدم أيضاً في تصنيع بعض المواد الغذائية والأدوية، وكذلك المضافات لعلف الحيوانات، كما أفادت صحيفة "Dagens Nyheter" السويدية.
هذا وأعلنت شركة "Nordion Energi"، المالكة لشركة "Swedegas"، أنها قررت رفع حالة الاستعداد. ولأسباب أمنية، لم توضح الشركة بالتحديد ماذا يعني هذا بالضبط حتى الآن.
وكان قد تم اكتشاف ضرر في خط أنابيب الغاز بين فنلندا واستونيا، وقد بدأت الشرطة الفنلندية تحقيقاتها الأولية في الأمر. فيما تنقل وسائل الإعلام عن الرئاسة الفنلندية أن الأضرار قد حدثت بواسطة "تأثير خارجي".