اكتر ـ أخبار السويد : أعلنت كل من السويد وبولندا وألمانيا عن طرد دبلوماسيين روس رداً على قرار طرد دبلوماسيين من الدول الثلاث حضروا مظاهرات معارضة في روسيا الأسبوع الماضي. وقالت وزيرة الخارجية آن ليند، "روسيا لم تعطنا أي خيار." استدعت وزارة الخارجية السويدية بعد ظهر يوم الاثنين، سفير روسيا في ستوكهولم فيكتور تاتارينتسيف، لإبلاغه بقرار ترحيل موظف في السفارة الروسية في ستوكهولم من البلاد. وأوضحت آن ليندي أن في هذه السياقات، ينطبق مبدأ العين بالعين والسن بالسن. وعليه، فإن الدبلوماسي الروسي الحالي هو في نفس مستوى الدبلوماسي السويدي الذي شارك في سان بطرسبرج في 23 يناير/ كانون الأول. وأشارت آن ليند إلى أن الديبلوماسي السويدي الذي طرد من روسيا لم يشارك في المظاهرة لكنه حضرها لمراقبتها فقط. وبحسب وزارة الخارجية، فإن متابعة التطور السياسي في بلد ما هو جزء من مهمة الدبلوماسي، ومراقبة التظاهرات والاحتجاجات في الشوارع تتماشى تمامًا مع قواعد اتفاقية فيينا للعمل الدبلوماسي. وتقول ليند، "نحن نعتبر هذا عملاً غير ودي من روسيا وغير مقبول على الإطلاق". كما اتُهم الدبلوماسيون البولنديون والألمان بالمشاركة في احتجاجات الشوارع، وقررت روسيا يوم الجمعة ترحيل دبلوماسيين من السويد وألمانيا وبولندا خلال مدة أسبوع. وكانت النتيجة تصاعد حدة الخلافات بين روسيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد التنسيق بين الدول الثلاث للرد بالمثل على روسيا. الأمر الذي استهجنته الأخيرة تمامًا معتبرة أن قرارات الترحيل المنسقة الثلاثة "خطوة معادية لا معنى لها" بحسب وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس. من جهته، كتب رئيس الوزراء ستيفان لوفين إلى التلفزيون السويدي قائلًا، "إنني أدين بشدة قرار روسيا الذي لا أساس له بطرد العديد من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم دبلوماسي سويدي." اقرأ أيضاً رئيس حزب المحافظين يطالب بطرد الدبلوماسيين الروس من السويد أليكسي نافالني: صاحب الصوت العالي في انتقاد الرئيس الروسي بوتين https://youtu.be/mH8p7a1-iZ0