أعرب يوهان فورشيل Johan Forssell، وزير التجارة الخارجية السويدي، عن ثقته بأنه يمكن تحسين صورة السويد عالمياً، وذلك إثر سلسلة من الجلسات الحوارية التي عقدها مع عدد من القادة المسلمين، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.وتناولت المحادثات الأزمة الناجمة عن حوادث حرق القرآن وموقف السويد منها، حيث قال فورشيل: "تبين لنا من خلال هذه المحادثات بأن الواقع ليس سلبياً كما يصوره البعض"، مشيراً إلى أن الشركات السويدية الرائدة لعبت دوراً مهماً في تحسين صورة البلاد، خاصة تلك التي لها تاريخ طويل في العمل بالدول الإسلامية.والجدير بالذكر أنه في أغسطس (آب) الماضي، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، حوادث حرق القرآن التي وقعت في السويد، ودعت إلى اتخاذ تدابير جماعية، لمنع هذه الحوادث. ورغم ذلك، لم تُطبق هذه التدابير، ويرى فورشيل أن السبب وراء ذلك يعود إلى الجهود الدبلوماسية السويدية الفعّالة.وأضاف الوزير أن العلاقات الجيدة والمتينة مع عدة دول أثمرت نتائج إيجابية، لكنه حذر من أن الخطر لم يزل قائماً، وأشار إلى ضرورة مواصلة العمل لتحسين صورة السويد والعناية بعلامتها التجارية.وفي هذا السياق، اعترف فورشيل بأن بعض الشركات السويدية تأثرت بالأزمة بالفعل، إذ تضررت مبيعاتها بشكل ملحوظ. وختم حديثه قائلاً: "ليست صورة السويد مقتصرة فقط على كيفية معاملتنا في الخارج، بل لها تأثيراً مباشراً على أداء ونتائج الشركات".[READ_MORE]