في خطوة تعكس الطموح الرياضي والاقتصادي، أعلنت الحكومة السويدية عن دعمها للطلب المقدم لاستضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية في عام 2030. هذا الإعلان، الذي رحبت به غرفة تجارة ستوكهولم، يأتي كإشارة قوية على التزام السويد بتعزيز مكانتها العالمية في مجال الرياضة والاقتصاد.وتوقعت غرفة تجارة ستوكهولم أن يكون لاستضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد السويدي، مؤكدةً على أن هذا الحدث سيعود بالنفع ليس فقط على صورة السويد العالمية، بل وأيضاً على الاقتصاد المحلي. في السياق ذاته، صرح أندرياس هاتزيجورجيو، الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة ستوكهولم، في بيان صحفي قائلاً: "نتوقع أن يمثل هذا الحدث حافزاً قوياً لقطاع السياحة، وأن يكون له آثار إيجابية على عالم الأعمال بأكمله على المستويين المحلي والوطني". وأضاف: "إنها فرصة فريدة لتعزيز روح اللحمة والفخر الوطني، وتقوية المجتمع السويدي من خلال الرياضة، التي تعد عاملاً مؤثراً بشكل كبير في المجتمع".وتترقب السويد القرار النهائي بشأن استضافة الألعاب، مع توقعات عالية بأن يكون لها تأثير إيجابي طويل الأمد على البلاد. كما تشكل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أوسع للترويج للسويد كوجهة رياضية عالمية ومركز اقتصادي مزدهر.