تشهد السويد حالياً نقصاً حاداً في أعداد الضباط المتمرسين في ظل ارتفاع مستوى الدفاع السويدي، حسبما ذكر التلفزيون السويدي SVT.وفي غضون عشر سنوات، من المتوقع أن يتقاعد ثلث الضباط المتمرسين وما تزال هناك أماكن شاغرة في تدريب الضباط. فعلى الرغم من أن المزيد من الأشخاص يتقدمون لخوض تدريب الضباط، إلا أن أكثر الذين تم قبولهم يرفضون أو لا يكملون عملية القبول في النهاية.يقول وزير الدفاع السويدي بال جونسون Pål Jonson إن نقص الضباط يمثل مشكلة كبيرة، فالتحدي الأكبر للقوات المسلحة هو توفير عدد معين من الأفراد. لذلك من المهم استقبال أعداد كافية من المجندين في أكاديمية الدفاع الوطني، مع التأكد من جعل مهنة الضباط جذابة.12 عاماً من التدريبلكن خوض تدريب الضباط ليس بالأمر السهل، إذ يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لاكتساب الضابط الخبرة المطلوبة. فمع العديد من الدورات التدريبية والممارسة، يحتاج الضابط ليصل إلى رتبة رائد حوالي 12 عاماً، والذي يمكنه من خلالها قيادة وحدة تضم ما بين 80 و 200 جندي.وفقاً لذلك، قررت الحكومة زيادة تعويضات أولئك الذين يخوضون تدريب الضباط بحوالي 1000 كرونة سويدية شهرياً، لتصل إلى 5250 كرونة بالمجمل، مع توفير الطعام والإقامة والرحلات.