في إطار تطوير نهج جديد للتعامل مع قضايا الصحة النفسية، أطلقت السويد استراتيجية وطنية جديدة، اليوم الجمعة الأول من شهر سبتمبر/ أيلول، تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الانتحار. وترتكز الاستراتيجية على أربعة منظورات رئيسية: حقوق الطفل، الشباب، المساواة بين الجنسين، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث ستتم متابعة تنفيذ الخطة على مدى العقد المقبل.وفي سياق مشترك، عملت هيئة الصحة العامة "Folkhälsomyndigheten" والهيئة الوطنية للصحة والرعاية "Socialstyrelsen" بالتعاون مع 26 جهة حكومية و50 منظمة وجمعية لوضع الإستراتيجية.وأوضح ياكوب فورسميد، وزير الشؤون الاجتماعية السويدي وأحد المعنيين بالاستراتيجية: «هناك حاجة ماسة لتكثيف جهود الوقاية لتقليل الحاجة للرعاية المتخصصة». وأكد على أن الاستراتيجية ستعزز العمل عبر القطاعات وتبتعد عن الأساليب التقليدية التي كانت تركز على تقليل أوقات الانتظار.وفي هذا السياق، أكد ريكارد براكن، الأمين العام لمنظمة "Suicide Zero" على أهمية الاستراتيجية الجديدة، لكنه حذر من أنها ما زالت في مرحلة التخطيط وتحتاج إلى تحويلها إلى خطط عملية فعالة. وتضمنت الاستراتيجية أيضاً اقتراحاً بإنشاء نظام متكامل للمتابعة، كان غائباً في الاستراتيجيات السابقة.