اكتر-أخبار السويد: أعلنت الحكومة السويدية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، خفض الحد الأقصى للتجمعات إلى ثمانية أشخاص اعتباراً من 24 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، أن الوضع يسوء والالتزام بالتوصيات في الوقت الحالي أقل من الربيع، لذا يجب على الجميع التزام التوصيات وتحمل المسؤولية. وأضاف: "لا تذهبوا إلى صالة الألعاب الرياضية، ولا إلى المكتبة، ولا تتجمعوا على العشاء، ولا تقيموا الحفلات". وفي المناطق التي تم إصدار تعليمات أكثر صرامة يجب عدم الالتقاء مع الأشخاص الذين لا تعيش معهم. وقال وزير الداخلية، ميكائيل دامبيري، أنه يجب على الجميع الحد من تفاعلهم الاجتماعي، وتجنب الاحتفالات والنوادي الليلة. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين: نحن نستخدم كل من التوصيات والقيود، سواء الطوعية أو الإجبارية. كما أننا نسعى جاهدين لجعل التدابير مستدامة بمرور الوقت ليفهم الجميع أهميتها، وتتوفر أفضل الظروف ليتمكن الناس من اتباع القواعد والنصائح". وتابعت: "لدينا أفضل طاقم رعاية صحية في العالم، ولكن لا توجد رعاية صحية في العالم يمكنها تحمل العبء...اتبع إرشادات هيئة الصحة العامة، ولا تبحث عن ثغرات، ولا تتسامح مع الإهمال. تحمل مسؤوليتك وافعل ما في وسعك لتقليل انتشار العدوى".